بدأت اليابان اليوم، الجولة الثانية من تصريف المياه العادمة الملوثة نوويا من محطة فوكوشيما النووية المعطلة في المحيط الهادئ.
وذكرت وكالة كيودو للأنباء اليابانية، أن شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو)، القائمة على تشغيل المحطة، بدأت بعملية التصريف، على الرغم من تزايد المخاوف والمعارضة بين الصيادين المحليين فضلا عن بلدان أخرى.
وتخطط الشركة لضخ حوالي 460 طنا من المياه المعالجة يوميا على بعد حوالي كيلومتر واحد قبالة الساحل عبر نفق تحت الماء لمدة تقل عن ثلاثة أسابيع.
وتهدف الشركة إلى التخلص من 1.34 مليون طن من المياه أو حوالي 98 بالمائة من سعة التخزين، مجمعة في أكثر من 1000 خزان في محطة الطاقة على مدى العقود الثلاثة المقبلة.
كما أنها تعتزم تنفيذ عملية التصريف على مدى 17 يوما لتصريف 7800 طن من المياه العادمة المشعة، وهي تقريبا نفس الكمية التي تم التخلص منها في 11 سبتمبر.
وكانت اليابان قد بدأت في 24 أغسطس الماضي، تصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما إلى المحيط الهادئ، على الرغم من معارضة صناعة صيد الأسماك المحلية والصين.
وأكدت طوكيو أن المياه آمنة حيث تمت إزالة معظم النويدات المشعة باستثناء "التريتيوم"، من خلال عملية التنقية، لكن الصين حثت اليابان على وقف تصريف ما تسميه المياه الملوثة نوويا.
والتريتيوم، هو نظير مشع للهيدروجين، ونظرا لصعوبة فصل التريتيوم عن الماء، يتم تخفيف مياه محطة فوكوشيما حتى تنخفض مستويات التريتيوم إلى ما دون الحدود المسموح بها.
