شهد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بمقرها الدائم بلقطيفية تحت شعار "رسول العلم شكرا".
وقام معاليه بهذه المناسبة بتكريم (103) من المعلمين والمعلمات تقديرا لتفانيهم في العمل والتزامهم بإعداد الأجيال خلال مسيرتهم المهنية الحافلة بالعطاء والتي امتدت لأكثر من عشرين عاما.
حضر الاحتفال سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، وعدد من كبار المسؤولين بالدولة.
وفي كلمتها في الاحتفال قالت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، إن رعاية معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية للاحتفال السنوي باليوم العالمي للمعلم، هي صورة من صور العرفان التي تحظى بها مهنة التدريس في وطننا المعطاء؛ إيمانا بالدور التربوي والتعليمي المحوري الذي يضطلع به المعلمون في بناء الأجيال والوطن.
وأكدت سعادتها أن احتفالات العالم بيوم المعلم هذا العام والتي جاءت بعنوان "المعلمون الذين نحتاجهم للتعليم الذي نريده: الضرورة العالمية لمعالجة النقص في المعلمين"، تعكس برسالتها حال التعليم والمعلمين على مستوى العالم، وتوضح أهمية العمل معا محليا وإقليميا ودوليا؛ للوقوف على أسباب العزوف عن مهنة التدريس والتحديات التي تواجه المعلمين، والعمل على استبقائهم، واستقطاب الجدد منهم عبر برامج وأنشطة، تعكس المستوى الحقيقي لهذه المهنة النبيلة.