دعت الحكومة الأردنية، اليوم السبت، إلى ضرورة وقف ما وصفته "بالتصعيد الخطير في غزة ومحيطها"، مع تحذيرها من تفجّر الأوضاع بشكل أكبر، في أول تعليق لها على هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في نطاق غزة ومحيطها، وأطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى".
وأصدرت وزارة الخارجية الأردنية بيانًا، أكدت فيه "ضرورة وقف التصعيد الخطير في غزة ومحيطها"، "وحذّرت من "الانعكاسات الخطيرة للتصعيد الذي يهدد بتفجر الأوضاع بشكل أكبر، خصوصًا في ضوء ما تشهده مدن ومناطق في الضفة الغربية من اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية على الشعب الفلسطيني وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه".
كما حذّرت الوزارة من "تبعات هذا التصعيد على كل جهود تحقيق التهدئة الشاملة، وأكدت ضرورة ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني".
وأكدت الوزارة في بيانها أن "تصاعد العنف بكل أشكاله واستمرار التصعيد، سيؤديان إلى ما هو أسوأ وسينعكسان سلبًا على الجميع".
ونقل بيان الخارجية عن الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، قوله إن "نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي يجري اتصالات مكثفة مع نظراء إقليميين ودوليين له لبحث تحرك دولي عاجل وفاعل لوقف التصعيد بكل أشكاله وحماية المنطقة من تبعات دوامة عنف جديدة، ولوقف جميع الإجراءات الاستفزازية التي تكرس الاحتلال وتنتهك حقوق الشعب الفلسطيني وتدفع باتجاه التصعيد".