نظمت قطر الخيرية حلقة نقاشية خلال "قمة الاستدامة لدعم التمكين الاقتصادي التنموي" التي أطلقها صندوق قطر للتنمية في معرض "إكسبو 2023 الدوحة" للبستنة.
وسلطت الحلقة النقاشية الضوء على الأمن المائي والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، شارك فيها ممثلو عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والبنك الإسلامي للتنمية، ومنظمة "أنقذوا الطفولة"
وقال السيد مانع الأنصاري مدير إدارة المكاتب الميدانية بقطر الخيرية، خلال كلمته الافتتاحية بالحلقة النقاشية: "إن الماء ضروري للحياة ورفاهية المجتمعات في جميع أنحاء العالم لكن تأثير تغير المناخ يفرض علينا اليوم ضغوطا كبرى على إمدادات المياه المحدودة للغاية، وقد شهدنا فيضانات في باكستان والسودان وجفافا في المياه بالصومال. ولمواجهة هذه التحديات ندرك في قطر الخيرية أهمية تنفيذ استراتيجيات فعالة لضمان الأمن المائي".
#إكسبو_2023_الدوحة.. #قطر_الخيرية تستعرض إستراتيجياتها لضمان الأمن المائي#قناhttps://t.co/T2w21RmPSv pic.twitter.com/UEZqRUsybe
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) October 7, 2023
وأضاف الأنصاري: "لقد قدمنا مساعدات فورية لمتضرري الكوارث ونفتخر بالوصول إلى أكثر من 5 ملايين شخص خلال العام الماضي 2022. وبفضل مشاريع قطر الخيرية المائية تمكن أكثر من مليوني شخص من الحصول على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي في 49 دولة خلال نفس العام ".
وأكد الأنصاري أن قطر الخيرية تركز على حلول طويلة المدى لبناء مرونة المجتمعات وضمان استعدادها بشكل أفضل لمواجهة التحديات المستقبلية، مشيرًا إلى أن النقاش الدائر في الحلقة النقاشية يعد فرصة مهمة لتبادل المعرفة وتشجيع التعاون الذي يمهد الطريق لمستقبل مستدام ومرن.
كما توجه بالشكر لـ صندوق قطر للتنمية على استضافة هذه القمة المهمة مؤكدا أن المنظمات والمؤسسات المشاركة في القمة شريك رئيسي لقطر الخيرية وبفضل الشراكات معهم تواصل قطر الخيرية تقديم الاستجابة الإنسانية الفعالة والمساعدات التنموية.
الجدير بالذكر أن الحلقة النقاشية شارك فيها المعهد العالمي للنمو الأخضر وبرنامج الأغذية العالمي حيث تناولت أهمية دمج هدف التنمية المستدامة رقم 8 والمتعلق بالتمكين الاقتصادي في مشاريع التنمية التي تركز على الأمن الغذائي والمائي وتغير المناخ وعلى الدور الحاسم للنمو الاقتصادي المستدام في التغلب على هذه التحديات وتأثيرها على الأجيال القادمة.
وكانت الحلقة مساحة مفتوحة لنقاش واقتراح إمكانيات جديدة نحو مستقبل مستدام وحلول مبتكرة لمعالجة التحديات العالمية الملحة وركزت على مسألة عدم الاستقرار في مجالي الغذاء والمياه في ظل تحديات المناخ.