تستعد قطر لاستضافة النسخة الـ18 تاريخيًا من نهائيات كأس أمم آسيا، والمُقررة إقامتها خلال الفترة بين 12 يناير و10 فبراير القادمَين، على 9 ملاعب مختلفة، منها 7 ملاعب شاركت في استضافة البلاد التاريخية لمونديال 2022.
ومن المُتوقع أن تستقطب قطر الكثير من مشجعي كرة القدم، بالقارة الآسيوية وخارجها، للاستمتاع بأجواء الكأس القارية، ووفقًا لما أورده رئيس قطاع التسويق والترويج السياحي في "قطر للسياحة"، عبد العزيز علي المولوي، فإن الدولة القطرية تسعى لإعادة تجربة المونديال من خلال استضافة كأس آسيا 2023 وجميع الفعاليات المُصاحبة للبطولة.
وبسؤاله عن كيفية دخول المشجعين إلى قطر لحضور مباريات كأس آسيا، قال المولوي في تصريحات خصّ بها شبكة "الكأس" القطرية، إن هناك دولًا يُسمَح لمواطنيها بدخول قطر مباشرةً، دول الحاجة إلى استخراج "تأشيرة دخول مُسبقة".
وأضاف المولوي: "بالنسبة إلى المشجعين من الجنسيات الأخرى، فيقومون حاليًا بالتقديم للحصول على بطاقة هيّا"، علمًا أن بطاقة "هيّا" تمثل تصريحًا لدخول دولة قطر، وقد تم تدشين هذه البطاقة لأول مرة في تحضيرات الدولة القطرية لتنظيم نهائيات كأس العالم 2022.
وبسؤاله عن الفارق بين آلية الحصول على بطاقة "هيّا" في كأس العالم، واقتناء البطاقة نفسها في كأس آسيا، قال المولوي: "في كأس العالم، كان هناك شروط للحصول على بطاقة "هيّا"، مثل امتلاك المشجع تذكرة مباراة سارية المفعول وحجزًا فندقيًا، لكن بعد المونديال، اختلفت الأمور، وصار المطلوب يكمن فقط في التقديم للحصول على البطاقة".