رحبت دولة قطر بالجهود التي تبذلها حكومة الصومال من أجل تحقيق السلام والاستقرار ومواجهة الإرهاب وتحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية والتصدي للتحديات العديدة التي تواجهها ومن أبرزها الجفاف والفيضانات وانعدام الأمن الغذائي وتغير المناخ.
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه الشيخ جاسم بن عبدالرحمن آل ثاني سكرتير ثالث بمكتب وزير الدولة للتعاون الدولي، خلال الحوار التفاعلي مع الخبيرة المستقلة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الصومال، في إطار الدورة الـ54 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وثمن البيان الأطر القانونية والسياساتية التي وضعتها الحكومة الصومالية لمكافحة تغير المناخ والتخفيف من حدته ومنع تأثيره السلبي على حقوق الإنسان، كما شجع حكومة الصومال على مواصلة النقاشات من أجل تعزيز المصالحة الوطنية.
وأشار إلى أن دولة قطر حرصت على تقديم مختلف أنواع الدعم لـ الصومال الشقيق لتمكينه من الحفاظ على المكاسب التي تحققت مؤخرا في عدد من المجالات، حيث استضافت الدوحة في شهر يونيو الماضي الاجتماع الثالث للمجموعة الخماسية بشأن الصومال، وتمت مناقشة الأوضاع الراهنة في الصومال وتعزيز التنسيق المشترك، والسبل التي من شأنها أن تحقق الاستقرار في البلاد.
كما أكد البيان مواصلة وقوف دولة قطر إلى جانب الشعب الصومالي الشقيق، ودعا المجتمع الدولي إلى زيادة تقديم الدعم الإنساني والتنموي والمساعدة الفنية لتعزيز بناء قدرات جمهورية الصومال الفدرالية المعنية بحقوق الإنسان وتنفيذ التزاماتها الوطنية والدولية بما يتوافق مع أولوياتها.