يعقد مركز الاستشارات العائلية "وفاق" أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الإجتماعي والتي تتبع وزارة التنمية الإجتماعية والأسرة بعد غد الإثنين، حلقة نقاشية بعنوان "سنة أولى زواج، تفاهم واتفاق"، وذلك تحت رعاية سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة.
وتسلط هذه الحلقة النقاشية التي تقام أيضا برعاية الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الضوء على أبزر اتجاهات الشباب نحو الزواج في المجتمع القطري، والعوامل التي تؤثر على هذه الاتجاهات وأشكال الدعم والمساندة المتوفرة حاليا والمأمولة لدى مؤسسات المجتمع وبرنامج سنة أولى زواج.
رفع الوعي
كما يسعى المركز من خلال الحلقة النقاشية إلى تحديد العوامل التي تؤثر على اتجاهات الشباب نحو الزواج في المجتمع القطري، وزيادة وعي الفئة المستهدفة بالمخاطر الاجتماعية والنفسية للتأخر في الزواج أو العزوف عنه، وتأثير سنوات الزواج الأولى على هذه الاتجاهات، إضافة إلى تسليط الضوء على أبرز أشكال الدعم والمساندة التي يمكن أن تقدم للمقبلين على الزواج بهدف تزويدهم بالمعلومات والمهارات الأساسية لبناء حياة زوجية وأسرية ناجحة والمحافظة عليها.
وستتضمن الحلقة جلستين؛ تتناول الجلسة الأولى أبرز اتجاهات الشباب الحالية نحو الزواج من خلال طرح عدد من المحاور، يشارك فيها كل من الدكتور عبد الناصر اليافعي أستاذ الخدمة الاجتماعية بجامعة قطر، والدكتورة حمدة المهندي استشاري نفسي بمركز دعم للصحة السلوكي، و الدكتور محمد العنزي أستاذ جامعي في علم النفس. وتدير الجلسة الدكتورة حنان الفياض أستاذ مشارك بجامعة قطر.
سنة أولى زواج
أما الجلسة الثانية فسوف تسلط الضوء على تأهيل المقبلين على الزواج في برنامج "سنة أولى زواج" ومراكز الاستشارات الأسرية والزوجية كأحد الحلول. ويشارك فيها الاستشاري الأسري الدكتور أحمد الفرجابي، والسيد ناصر الهاجري مستشار أسري بمركز وفاق، والسيدة ظبية المقبالي مدير إدارة التنمية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، وتديرها الإعلامية حصة السويدي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحلقة النقاشية تدعم أحد المشاريع التشغيلية لمركز "وفاق"، وهو مشروع "حث وتأهيل الشباب على الزواج" الذي يخدم الهدف الاستراتيجي "حث الشباب على الزواج وتقوية الروابط الأسرية" ومشروع سنة أولى زواج الذي تنفذه وزارة التنمية الاجتماعية والاسرة. كما أن هذه الحلقة تتماشى مع اختصاصات مركز وفاق والتي تنص إحداها على رفع الوعي المجتمعي بدور الأسرة وتأهيل وتدريب المقبلين على الزواج من الجنسين.