طور فريق من العلماء من جامعة نورث وسترن الأمريكية أداة للذكاء الاصطناعي باستخدام أكثر من 1.4 مليون صورة و16 ألف مصدر لتدريب خوارزمية التعلم الآلي الخاصة بها، ما يسمح بأتمتة عملية اكتشاف انفجار النجوم بأكملها، ما يزيل الخطأ البشري ويزيد السرعة بشكل كبير.
وقال نبيل رحيمتو الله عالم الفلك من جامعة نورث وسترن: "يبسط هذا بشكل كبير الدراسات الكبيرة "للمستعرات العظمى"، ما يساعدنا على فهم دورات حياة النجوم بشكل أفضل وأصل العناصر التي تنتجها المستعرات الأعظم، مثل الكربون والحديد والذهب".
وعلى الرغم من أن المستعرات العظمى هي أحداث مشرقة وحيوية، فإنها ليست شائعة أو من السهل اكتشافها حيث تعتمد طرق الكشف التقليدية على علماء الفلك لفحص كميات كبيرة من البيانات بصريا من التلسكوبات الآلية التي تقوم بمسح السماء ليلا باستمرار بحثا عن مصادر جديدة للضوء.
وتشير التقديرات إلى أن علماء الفلك لم يكتشفوا سوى جزء صغير من جميع المستعرات العظمى التي تحدث في الكون.