"الثقافة" تنظم مسيرة في درب لوسيل بمناسبة اليوم العالمي للعصا البيضاء

نظمت وزارة الثقافة، ممثلة في مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين، مساء اليوم، مسيرة العصا البيضاء تحت شعار "عصاي تنير طريقي" بمناسبة اليوم العالمي للعصا البيضاء، الذي يصادف منتصف أكتوبر من كل عام، وذلك في درب لوسيل "البوليفارد".

وشارك في المسيرة، التي أقيمت بالتعاون مع شركة الديار القطرية، منتسبو المركز من المكفوفين وضعاف البصر من الجنسين، وممثلون لعدد من الجهات الحكومية ومراكز ذوي الإعاقة، ومتطوعون من الهلال الأحمر القطري، والمهتمون بقضايا ذوي الإعاقة البصرية وأهاليهم وذويهم.

وتهدف المسيرة إلى التعريف بأهمية العصا البيضاء بالنسبة للكفيف، حيث يسهل استخدامها تنقله بكل أمان ويسر في الأماكن، وكذلك لتوعية المجتمع بأن مستخدم هذه العصا كفيف، ولتقديم المساعدة له وتأمين الطريق وإعطائه فرصة للانتقال.

وقال السيد فيصل الكوهجي رئيس مجلس إدارة المركز القطري الثقافي للمكفوفين: إن المركز يحرص سنويا على المشاركة في اليوم العالمي للعصا البيضاء، بهدف توعية المجتمع بها ولأهميتها للكفيف وما تمثله له، وللتأكيد على قدرته على ممارسة الحقوق والمسؤوليات التي يتمتع بها الآخرون، حيث يسهل استخدام العصا على الكفيف التحرك والتنقل بأمان، معتمدا على نفسه، مشيدا بالمشاركة المجتمعية في المسيرة، التي تظهر الجانب التوعوي لقضايا ذوي الإعاقة.

من جهته، أعرب السيد أحمد محمد السادة مدير مكتب الرئيس التنفيذي وإدارة العلاقات العامة في شركة الديار القطرية، عن سعادته بكون شركة الديار القطرية شريكا في هذا الحدث المهم، كجزء من مسؤوليتها نحو المجتمع

وقال: "نتطلع إلى مزيد من التعاون المستقبلي والمشاركة المستدامة في جهود تحسين مجتمعنا، ودعم المكفوفين وأصحاب الإعاقات الخاصة".

جدير بالذكر أن تخصيص يوم 15 أكتوبر من كل عام يوما عالميا للعصا البيضاء جاء باعتبارها العلامة المميزة للكفيف، وقد جاء ذلك بناء على توجيه من المجلس العالمي للمكفوفين؛ إذ أصدرت هيئة الأمم المتحدة بيانا بأن يكون هذا اليوم يوما عالميا للعصا البيضاء، وقد أقر الاتحاد العالمي للمكفوفين الذي تأسس عام 1948 هذا الإجراء، بل وشجع على زيادة المعرفة وتفهم حقوق واحتياجات المكفوفين.