قالت تلالينج موفوكينج مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالحق في الصحة، "إن استمرار التهجير والتهديدات بشن المزيد من الهجمات على قطاع غزة المحاصر، يشكل خطرا كبيرا على الصحة العامة وحالة طوارئ".
وأضافت المقررة الأممية في بيان لها، أنه "يجب ضمان الوصول السريع ودون عوائق إلى الإمدادات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء والوقود والكهرباء".
وتابعت: "لقد تعرضت البنية التحتية الطبية في غزة لأضرار لا يمكن إصلاحها، ويعمل مقدمو الرعاية الصحية في وضع مزر مع محدودية الوصول إلى الإمدادات الطبية والظروف التي لا تسمح لهم بتقديم رعاية صحية جيدة وفي الوقت المناسب".
ولفتت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول الإمدادات الأساسية إلى غزة، بما في ذلك الغذاء والماء والوقود والأدوية والمستهلكات الطبية والمعدات، مضيفة أن "القطاع يعاني من القصف المستمر والدمار الهائل".
ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لمنع تصعيد النزاع وحماية واحترام حق الجميع في الصحة، من خلال المطالبة بالوصول عبر الممرات الإنسانية وحماية البنية التحتية للرعاية الصحية والعاملين في مجال الصحة.
وأكدت أن الأسر الفلسطينية تحتاج إلى إمدادات عاجلة من الغذاء والماء والمأوى والوقود والرعاية الصحية الطارئة والدعم النفسي والاجتماعي والإسعافات الأولية النفسية.
ووثقت منظمة الصحة العالمية أكثر من 111 هجوما على مرافق الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك 48 هجوما على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 12 من العاملين في المجال الصحي.