احتفت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية باليوم الدولي للقضاء على الفقر، الذي يصادف السابع عشر من شهر أكتوبر من كل عام.
ويدعو شعار هذا العام إلى حصول الجميع على العمل اللائق والحماية الاجتماعية بوصفهما وسيلتين من وسائل دعم الكرامة الإنسانية لكل الناس، والتأكيد على أن العمل اللائق يجب أن يحسن أحوال الناس، ويتيح أجورا عادلة وظروف عمل آمنة.
وأفادت الهيئة، في بيان لها اليوم، بأن الحد من الفقر يعتبر على المستوى العالمي هدفا مشتركا تسعى إلى تحقيقه جميع الدول، ويتصدر أهداف التنمية المستدامة، التي وضعتها الأمم المتحدة، كون مكافحته تتطلب جهودا دولية مشتركة وتعاونا بين الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني.
وأضافت أن القضاء على الفقر في العالم يعد واحدا من أبرز التحديات التي تواجه البشرية، ويؤثر بشكل كبير في حياة الملايين من الناس حول العالم، مشيرة إلى أهمية استئصاله؛ كونه ينتهك حقوق الإنسان الأساسية، ويؤدي إلى الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية.
وأشارت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية إلى أن الشرائح الفقيرة إذا تمكنت من الاندماج في اقتصاداتها، فإنها ستزيد الاستهلاك والإنتاج، وبالتالي تحفز نمو اقتصادها بالشكل المطلوب.
وقالت الهيئة: "تبرز جهود الجمعيات والمنظمات الخيرية الإنسانية القطرية التي تشرف عليها الهيئة، وتقدم لها كل الدعم والمساندة لتسهيل عملها في مجال مكافحة الفقر، من خلال المشروعات الإنسانية الإنمائية"، مشيرة إلى أنها نالت ثقة المجتمع العالمي بفضل مجهوداتها الحثيثة لدعم القضايا الإنسانية والإغاثية.
ونوهت إلى أن مساعدات ومشروعات الجمعيات والمنظمات الخيرية الإنسانية القطرية وصلت إلى شتى بقاع الأرض، حتى أصبحت تلك المؤسسات جزءا لا يتجزأ من خطة الأمم المتحدة لمحاربة الفقر والتمكين الاقتصادي عبر المشاريع المدرة للدخل للعمل على تحسين الأوضاع المعيشية لمختلف فئات المجتمعات التي تعمل بها.