انطلقت في القاهرة اليوم السبت، قمة القاهرة الدولية للسلام، التي دعا إليها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بهدف بحث مستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام ووقف التصعيد في قطاع غزة.
وتعقد القمة بمشاركة إقليمية ودولية واسعة تمثل 31 دولة و3 منظمات دولية، بجانب عدد من الشخصيات الاعتبارية في العالم.
واستهلت القمة بكلمة للسيسي، قال فيها: سنعمل في القمة على التوافق بشأن خارطة طريق لإحياء مسار السلام، كما أكد أن حل القضية الفلسطينية ليس التهجير، وإنما العدل وحصول الفلسطينيين على حق تقرير المصير.
وأضاف الرئيس المصري أن تصفية القضية من دون حل عادل "لن يحدث"، وفي كل الأحوال لن يحدث على حساب مصر، مؤكدا أن مصر لم تغلق معبر رفح "لكن إسرائيل استهدفته بالقصف".
من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمته بقمة القاهرة، إنه يجب تطبيق القانون الدولي وتجنب مهاجمة المدنيين والمدارس والمستشفيات في غزة.
كما شدد على أن سكان قطاع غزة بحاجة إلى بذل المزيد لتقديم المساعدات الإنسانية، قائلا "نجدد الدعوة لوقف إطلاق النار من أجل تحقيق السلام على أساس حل الدولتين".