أكد السيد عزيز العثمان فخرو، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "أريد"، التزام المجموعة بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وبأعلى معايير حماية البيئة.
جاء ذلك بمناسبة إتمام مبادرة "تبادل المعلومات وبدء مسيرة تحولية"، التي أطلقت بموجب مذكرة تفاهم الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة لقطاع الاتصالات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عامها الأول، حيث اتخذت المجموعة بالتعاون مع 7 شركات، هذه الخطوة لدعم وتعزيز الاستدامة بمنطقة الخليج العربي.
وأشار العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة، إلى أن أريد تبذل جهودا حثيثة لتقليل الأثر الكربوني لعملياتها إلى أدنى حد، وصولا إلى بناء عالم صحي.
وأضاف فخرو: "تهدف منتجاتنا الرقمية إلى مساعدة العملاء على تقليل الأثر البيئي، وتحرص على حصولهم على الخدمات التي ينشدونها، وإننا عازمون على مواصلة تحقيق تطلعات العملاء، وبذل كل ما بوسعنا لبناء إرث مستدام لشركتنا".
من جهته، أشار عبدالله أحمد الزمان الرئيس التنفيذي المالي للمجموعة، إلى ما تشكله القضايا البيئية والاجتماعية والحوكمة من أهمية بالغة بالنسبة لـ"أريد" وثقافتها المؤسسية، حيث تعاونت في إطار رؤية قطر الوطنية 2030 مع شركائها، لضمان إرث مستدام ومتنوع يمكن لأجيال المستقبل الاستفادة منه، لاسيما وأن مهمة المجموعة تتمثل بإثراء الحياة الرقمية للمجتمعات التي تعمل فيها.
وأوضح الزمان، أن المبادرة تجسد جهدًا جماعيًا لشركات الاتصالات في دول الخليج العربية، وتعتبر خطوة إلى الأمام سترسخ مكانة المنطقة، وتمكنها من تجاوز التحديات المستقبلة التي تواجه الاستدامة، وتلبية المتطلبات التنظيمية اللازمة بهذا المجال.
وذكر أن الهدف المشترك، يتمثل في دفع عجلة الاستدامة والتركيز بشكل خاص على اتخاذ الإجراءات المناخية اللازمة، لذلك جرى تصميم هذا التحالف الاستراتيجي ليكون محفزا قويا للتنمية المستدامة، ونشر الوعي حول المسائل المتعلقة بالاستدامة والتي تهم قطاع الاتصالات.
يذكر أن مذكرة التفاهم، وقعتها 7 شركات اتصالات خليجية، خلال المؤتمر العالمي للجوال 2022، من أجل تقليل الأثر الكربوني للعمليات ولجميع الأنشطة المتعلقة بإنتاج، وتقديم شركات الاتصالات خدماتها.