أطلق برنامج قطر للابتكار المفتوح، التابع لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، فرصة للابتكار بالتعاون مع الشركة القطرية لتشغيل وإدارة المطارات "مطار"، حول الإدارة البيئية الداخلية.
والتحدي الذي تقدمه شركة مطار هو "روبوت المسح البيئي الداخلي"، حيث يدعو كل من المجلس و"مطار"، الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة وغيرها من الشركات إلى تقديم مقترحات لتطوير روبوت مسح بيئي داخلي قادر على مراقبة درجة الحرارة والرطوبة وجودة الهواء في المباني الكبيرة والمعقدة، مثل المطارات ومراكز التسوق ومراكز المؤتمرات.
الابتكار يهدف إلى زيادة مستوى راحة العملاء وجمع المعلومات لتمكين الجهود المبذولة في تقليل استخدام الكهرباء
ويهدف هذا الابتكار إلى زيادة مستوى راحة العملاء، وجمع المعلومات لتمكين الجهود المبذولة في تقليل استخدام الكهرباء، وبالتالي المساهمة في تقليل بصمتها الكربونية على أن يكون الموعد النهائي لتقديم المقترحات هو 6 ديسمبر المقبل.
هيا الغانم: نكرس جهودنا لقيادة الابتكار الذي يعالج التحديات الأكثر أهمية في قطر
وبهذه المناسبة، قالت السيدة هيا الغانم، مدير برامج البحوث والتطوير والابتكار في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، "نحن في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، نكرس جهودنا لقيادة الابتكار الذي يعالج التحديات الأكثر أهمية في قطر. من خلال التعاون مع شركة مطار، ويسعدنا تقديم فرصة للابتكار من أجل تعزيز الإدارة البيئية الداخلية. ومن خلال هذه الفرصة، فإننا نستفيد من أحدث التقنيات لتحسين الإدارة البيئية الداخلية. وتؤكد هذه الخطوة التزام مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار بتعزيز الابتكار، والتصدي للتحديات الملحة، والمساهمة في نمو واستدامة دولة قطر".
من جانبه، أكد السيد مايكل ماكميلان، نائب الرئيس الأول للعمليات وإدارة المرافق في شركة مطار، التزام الشركة بالاستدامة البيئية والمساهمة في رؤية قطر الوطنية 2030. مشيرا إلى أنه باعتبار مطار حمد الدولي بوابة دولة قطر، فإن الهدف هو التخفيف من آثار تغير المناخ عبر المنشآت والعمليات، وأيضا الاستثمار المستمر في أحدث التطورات التكنولوجية، التي سيكون لها تأثير إيجابي على الأعمال ومجتمع عمل الشركة وبيئتها. مبينا في الوقت نفسه أن الشراكة مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار تمثل شهادة على الريادة في رعاية مطار للبيئة.
ويعد برنامج قطر للابتكار المفتوح المنصة الأساسية للشركات الناشئة والمبتكرين لعرض منتجاتهم وحلولهم التي تعالج التحديات الأكثر إلحاحا في الدولة في المجالات الخمسة ذات الأولوية الوطنية، وهي الطاقة والصحة واستدامة الموارد والمجتمع والتكنولوجيا الرقمية، على النحو المبين في إستراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030، من خلال تحديد فرص التعاون في الابتكار لدفع الازدهار الاقتصادي. وستلبي الدعوات المستقبلية لبرنامج قطر للابتكار المفتوح أيضا احتياجات الابتكار للجهات الحكومية.
