لجأ نادي الزمالك المصري، إلى إجراء مقارنة بين الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم نادي إنتر ميامي الأمريكي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم نادي النصر السعودي، وبين أحمد فتوح نجم "القلعة البيضاء"، لكنها مقارنة غريبة بعض الشيء.
إذ أعلن المصري هشام نصر نائب الرئيس الجديد لنادي الزمالك، إن الإدارة الجديدة بقيادة رئيس النادي المنتخب حسن لبيب، قارنت بين بنود عقد لاعبهم فتوح، وبين عقود اللاعبين الشهيرين، للاستفادة من الخبرة القانونية من أجل تفادي حدوث أي مشكلة داخل غرف تغيير ملابس الزمالك، قبل التجديد المتوقع لعقد الظهير الأيسر للفريق الأبيض.
وأكد نصر في تصريحات لقناة OnTime Sports المصرية، بأن فتوح قريب من تجديد عقده الذي ينتهي في 30 يونيو 2024، وأشار إلى أن اللاعب كان ينتظر فقط انتخاب رئيس جديد، وعودة الاستقرار إلى الفريق للقيام بهذه الخطوة.
وحول الراتب الذي سيناله الدولي المصري فتوح، إذا ما جدد عقده مع الزمالك، قال هشام نصر نائب رئيس الفريق: "فتوح يستحق راتبًا كبيرًا ومحترمًا، ولكن لا يكون زيادة عن اللزوم، لأنني لا أحب المبالغة التي تجعل النادي عاجزًا".
بشأن إمكانية حدوث مشكلة في غرف تغيير الملابس في حال تمديد عقد فتوح مقابل راتب كبير، أجاب نائب رئيس الزمالك: "أنا مختلف حول هذه الجملة، التي تقول إن تجديد عقد فتوح مقابل راتب كبير سيحدث مشكلة في غرف الملابس".
ويعد فتوح أحد أهم عناصر الزمالك الحاليين على الإطلاق، وهو محل اهتمام من فرق أخرى على رأسها الأهلي المصري -المنافس التقليدي للفريق الأبيض- الذي أشعل أجواء التوتر بين جماهير الناديين بعد ضم اللاعب إمام عاشور قبل أشهر، الذي خاض قبل ذلك تجربة احتراف في ميتلاند الدنماركي منتقلا من الزمالك.