طالبت فلسطين، الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي بالدعوة "لوقف العدوان ووقف إطلاق النار على غزة" وتأمين دخول المساعدات إلى القطاع.
جاء ذلك في كلمة لوزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي خلال جلسة لـ مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في الشرق الأوسط، تابعتها الأناضول.
وذكر المالكي أن "الحدث الأدنى المتوقع من مجلس الأمن اليوم هو الدعوة للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي ووقف إطلاق النار على شعبنا في قطاع غزة، والعمل العاجل على تأمين دخول المعونات الإنسانية لكل أنحاء قطاع غزة، ومنع التهجير القسري وتوفير الحماية العاجلة للشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة".
وتساءل المالكي: "أليست مسؤولية مجلس الأمن حفظ السلم والأمن الدوليين؟ ألا يؤذي ضميركم الإنساني جرائم الاحتلال على مدى عقود من احتلاله الاستعماري؟ كم من الضحايا الفلسطينيين والأطفال يجب أن يسقطوا حتى يستدعي الأمر من مجلسكم الموقر وقف هذا الجنون منفلت العقاب؟".
وتابع أن "الأمن والسلم يمران من بوابة تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، غير القابلة للتصرف وليس بالقفز عنها وتجاهل معاناته وإنسانيته".
وأضاف أن "أطفال فلسطين في غزة يكتبون أسماءهم على أيديهم كي لا يغدون جثثا مجهولة الهوية ويدفنون في مقابر جماعية".
وقال المالكي إن "إسرائيل أبادت عشرات العائلات من السجل السكاني في عمل انتقامي ضد النساء والأطفال والمدنيين وهذا ما اتفق العالم على منع حدوثه".
وتابع: "إسرائيل تنتقم من النساء والأطفال والشعب الفلسطيني ككل، تنتقم من الضحية التي ما زالت ترفض هذا الاحتلال ومشروعه الاستعماري".
وخلص المالكي إلى أن "التصعيد الخطير في المنطقة سببه الرئيس غياب الحقوق وتجاهلها".