انتخب مجلس النواب الأميركي النائب الجمهوري مايك جونسون رئيسا له، بعد أن ظل المنصب شاغرا لأسابيع بسبب خلافات في صفوف نواب الحزب الجمهوري شلّت عمل المجلس في وقت يشهد فيه العالم أزمات دولية وداخلية.
ونال جونسون (51 عاما)، إجماع حزبه – أمس الأربعاء- ليصبح الرئيس الـ56 لمجلس النواب المعطّل منذ أطاح الجناح اليميني في الحزب الجمهوري بكيفن ماكارثي في الثالث من أكتوبر الجاري.
وفي أول خطاب يلقيه بعد انتخابه رئيسا لمجلس النواب، قال جونسون إن خطوته الأولى في المنصب ستكون اقتراح قرار يدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي في حربها ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال رئيس مجلس النواب الأميركي الجديد "إن أعظم حليف لأمتنا في الشرق الأوسط يتعرض لهجوم. وأول مشروع قانون سأطرحه على هذا المجلس بعد قليل سيكون دعما لصديقتنا العزيزة جدا إسرائيل. وقد تأخرنا في القيام بذلك."
ويُعد جونسون، وهو نائب عن ولاية لويزيانا، حليفا مقربا من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وقد الجهود القانونية الرامية لتغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية في عام 2020، التي فاز فيها الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن.
وقبيل التصويت لانتخاب جونسون رئيسا للمجلس أمس الأربعاء، أعرب ترامب عن تأييده له، وقال "لم أسمع تعليقا سلبيا واحدا عنه. الجميع يحبه وهو محترم من قبل الجميع. إنه شخص سيكون مذهلا ربما لسنوات."
وطرح رئيس مجلس النواب الأميركي الجديد قرارا يدعم إسرائيل، حظي بتأييد أغلبية النواب، حيث صوت لصالحه 412 نائبا مقابل رفض 10 وامتناع 6 عن التصويت، مما يعكس الدعم القوي التقليدي في الكونغرس الأميركي لإسرائيل.
ويؤكد هذا الإجراء غير الملزم التزام الولايات المتحدة تجاه إسرائيل ويدعو حماس إلى الوقف الفوري للهجمات وإطلاق سراح كل "الرهائن".