قال موقع "ميدل إيست آي" الإخباري البريطاني أن مصدر عربي رفيع المستوى ومطلع على شؤون فصائل المقاومة الفلسطينية أوضح إن تأخير الغزو البري الإسرائيلي لغزة هو جزء من حملة تضليل تهدف إلى الحصول على عنصر المفاجأة في هجوم متعدد الجوانب.
وبحسب هذا المصدر، فإن هذه الفصائل تتوقع أن تغرق إسرائيل أنفاق غزة بغاز الأعصاب والمواد الكيميائية تحت مراقبة قوات خاصة أميركية في إطار هجوم مفاجئ على قطاع غزة.
وعزا معلوماته إلى تسريبات من مصدر أميركي، أوضح أن إسرائيل والولايات المتحدة تأملان في تحقيق عنصر المفاجأة من أجل اختراق أنفاق حماس وإنقاذ ما يقدر بنحو 220 محتجزا وقتل آلاف المقاتلين التابعين لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأشار موقع ميدل إيست آي، في تقريره الذي أعده رئيس تحريره ديفيد هيرست، إلى أنه لم يتمكن من التحقق بشكل مستقل من المعلومات الواردة في التسريب.
وتعتمد الخطة، حسب المصدر، على عنصر المفاجأة لكسب المعركة بشكل حاسم باستخدام الغازات المحرمة دوليا، وخاصة غاز الأعصاب والأسلحة الكيميائية، كما سيتم ضخ كميات كبيرة من غاز الأعصاب في الأنفاق، وستشرف قوة دلتا الأميركية على "ضخ كميات كبيرة من غاز الأعصاب في أنفاق حماس، تكون كافية لشل الحركة الجسدية لفترة تتراوح بين 6 و12 ساعة".
وخلال هذه الفترة، يضيف المصدر، سيتم اختراق الأنفاق وإنقاذ الرهائن وقتل الآلاف من جنود كتائب القسام.
ويقول موقع ميدل إيست آي إنه تواصل مع البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية للتعليق، لكنه لم يتلق أي رد حتى وقت النشر.
وتقول المعلومات المسربة إن تفاصيل العملية قد تم الاتفاق عليها، وإن الحديث عن تأخير إسرائيل غزوها البري ما هو إلا معلومات مضللة تهدف إلى كسب عنصر المفاجأة في هجوم متعدد الأوجه، سيشمل هبوط قوات خاصة إسرائيلية في شمال غزة وعلى طول الساحل.