أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع عدد الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي إلى 7703 بينهم 3195 طفلا، وأضافت بأن الاحتلال ارتكب 53 مجزرة في قصف عنيف أمس، كما أنه ارتكب 825 مجزرة بحق عائلات في غزة منذ بدء الحرب.
وأكدت مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت العديد من المجازر بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة الليلة الماضية.
يأتي ذلك في ظل انقطاع كامل للكهرباء والاتصالات، ما أعاق وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إلى أماكن القصف وعرقل بشكل كامل تواصل الطواقم الطبية والمستشفيات ومراكز الإسعاف فيما بينها.
وقالت الكيلة، في بيان لها اليوم، إن الاحتلال يقتل يوميا كل أمل في نجاة الجرحى والعالقين تحت الأنقاض بفعل عدوانه الهمجي على قطاع غزة لليوم الثاني والعشرين على التوالي بعد الانقطاع الكامل عن العالم الخارجي.
وأضافت أن الحالة الإنسانية في قطاع غزة أصعب من الوصف، حيث استشهد منذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من الشهر الجاري، أكثر من 7300 مواطن، بينهم نحو 70% من الأطفال والنساء والمسنين، إضافة إلى إصابة أكثر من 19 ألفا، فيما لا يزال الآلاف تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن ما يحدث في غزة يعد إبادة جماعية، حيث يقتل الاحتلال المواطنين والطواقم الصحية ويدمر ويقصف مراكز العلاج وسيارات الإسعاف، ويمنع الوقود اللازم لعمل المستشفيات، كما يمنع إدخال الإمداد الصحي العاجل، ويحرم الجرحى والمرضى من الخروج من القطاع للعلاج، وكذلك يمنع دخول الفرق الطبية المتطوعة، وإضافة إلى ذلك صعد الاحتلال عدوانه ليفصل القطاع كليا عن العالم بقطعه لكافة خطوط الاتصال.
وأكدت وزيرة الصحة الفلسطينية أن المواطنين المستأمنين في مراكز الإيواء والمدارس يعانون من انتشار عدوى الأمراض بشكل سريع، ويفتقرون للمياه النظيفة، ويكتظون بشكل كبير، في ظروف صحية سيئة للغاية، فضلا عن ما يعانونه جراء إجبارهم من قبل الاحتلال على النزوح وقصف بيوتهم وقتل وجرح أهاليهم.