أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، أنها مستعدة لإطلاق سراح الرهائن الذين اختطفتهم خلال هجومها على إسرائيل في السابع من الشهر الجاري مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين.
وقال أبو عبيدة الناطق باسم الكتائب إن "الثمن الذي يجب أن يدفعه العدو مقابل هذا العدد الكبير من الرهائن الذي بين أيدينا هو إخلاء السجون من جميع السجناء الفلسطينيين".
وصرح بأن حماس كانت على وشك التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل بشأن الرهائن الذين تحتجزهم، لكن إسرائيل "ماطلت".
وتابع قائلا إن حماس يمكنها أيضا إجراء محادثات حول اتفاق جزئي بشأن الأسرى، و"إذا أراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرة واحدة فنحن مستعدون وإذا أراد مسارا لتجزئة الملف فمستعدون أيضًا".
كما أكد أبو عبيدة أن "عدوان الاحتلال وارتكابه للمحرقة والمجازر ليس إلا لألم عظيم يتجرعه... نقول للعدو الذي يكرر تهديداته يوميا إننا لا نزال في انتظاره.. سنذيق العدو هزيمة أكبر مما كان يتوقع أو يتخوف".
وأضاف "زمن انكسار الصهيونة قد بدأ.. زمن التفوق العسكري والاستخباراتي المزعوم للعدو انتهى".
وتابع "نجدد دعوتنا لشرفاء الأمة أن يعتبروا هذه المعركة معركة فاصلة في تاريخ الأمة"، وأكد "أقول لزعماء أمتنا العربية هل وصل بكم العجز إلى أنكم لا تستطيعون تحريك المساعدات؟".
وفي حديثه عن إنجازات "كتائب القسام"، قال أبو عبيدة: "رأينا نصر الله ومجاهدا واحدا من مقاتلينا يدمر 3 آليات ويقتل ويصيب من فيها ويفر العدو أمامه وكأنه يفر أمام جيش"، مضيفا "نؤكد على أننا ننتتظر العدو في معركته البرية التي يهدد بها لنعلمه معنى القوة والفداء وسنذيقه الهزيمة".