أعربت دولة قطر عن قلقها البالغ من التوغل البري الإسرائيلي داخل قطاع غزة، واعتبرته تطورا خطيرا من شأنه أن يخلف آثارا أمنية وإنسانية مدمرة في القطاع، لا سيما على سلامة المدنيين والرهائن، كما حذرت من ارتداداته الكارثية على أمن واستقرار المنطقة وجهود الوساطة والتهدئة.
وشددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، على أن هذا التوغل يعتبر انتهاكا صارخا للقرار الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن وقف الحرب على قطاع غزة، وإدخال المساعدات وحماية المدنيين، وطالبت في هذا السياق بتحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل للاستجابة للقرار بإقرار هدنة إنسانية في القطاع.
وحذرت الوزارة، من أن التوغل الإسرائيلي الكارثي داخل قطاع غزة هو جزء من سياسة العقاب الجماعي ومحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق من القطاع، وإجبار المدنيين على النزوح أو اللجوء إلى الدول المجاورة، مما يعني انتهاكا إسرائيليا جديدا للقانون الدولي، والقانون الإنساني الدولي.
وجددت وزارة الخارجية، التأكيد على أن دولة قطر ستواصل مساهمتها الفعالة في الجهود الدبلوماسية الجارية لإيجاد مخرج يحقن دماء الفلسطينيين، ويضمن حل سياسي مستدام وفقا للمرجعيات المعروفة.