شهد وسط العاصمة البريطانية لندن، أمس السبت، تظاهر عشرات الآلاف للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأعرب الكثير من المشاركين في التظاهرة عن غضبهم من رفض الحكومة البريطانية دعم هذا الاتفاق.
وردا على تصعيد إسرائيل هجومها على غزة، يوم الجمعة الماضي، شارك في بريطانيا أمس، نحو 100 ألف شخص، وهو ما يعادل الإقبال القياسي الذي شهدته مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في المملكة المتحدة، يوم السبت الماضي.
لكن أشارت تقارير بريطانية أن أحد الاختلافات هو المزاج الأكثر توترا بشكل واضح في مظاهرة أمس، بالمقارنة مع المسيرات السابقة، وهو ما يعكس الأحداث التي تتكشف في غزة، والغضب الواسع النطاق بشأن نهج الحكومة في الصراع المستمر منذ 3 أسابيع.
وطوال مسيرة أمس، التي امتدت على طول جسر فيكتوريا وحتى البرلمان، هتف المتظاهرون مرارا وتكرارا "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر".
ونقلت تقارير بريطانية تصريحات لبعض المشاركين في مسيرة أمس السبت في بريطانيا، من بينهم مدير شركة يدعى، هيف موراليس، يبلغ من العمر 56 عاما، الذي جاء للتعبير عن اشمئزازه من الحكومة البريطانية.