قالت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية، إن خدمات الاتصالات والإنترنت عادت بشكل جزئي للعمل في قطاع غزة، بعد انقطاع كامل متعمد قبل ثلاثة أيام أي منذ اليوم الحادي والعشرين للعدوان على القطاع، وسط تنديد عربي وعالمي وشعبي واسع.
وأوضحت في بيان صحفي اليوم، أن ذلك يأتي استجابة للجهود الرامية لضرورة الاستعادة الفورية لشبكات الاتصالات.. مؤكدة على أهمية دور وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، والحملات الإلكترونية، للضغط على الاحتلال والجهات الدولية لإعادة الخدمات للقطاع.
وأشارت الوزارة إلى أن الطواقم الفنية في الشركات الفلسطينية تعمل على مدار الساعة لتقليل حجم الضرر الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي في البنى التحتية، وتأمين وصول خدمات الاتصالات والإنترنت لقطاع غزة كافة، في ظل انقطاع التيار الكهربائي وندرة الوقود.
يذكر أن سلطات الاحتلال دمرت في اليوم الأول من العدوان مبنى شركة الاتصالات الفلسطينية في حي "تل الهوا"، كما دمرت أبراج الإرسال فوق المباني المرتفعة.
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي غير المسبوق على قطاع غزة يومه الثالث والعشرين، مخلفا آلاف الشهداء والجرح، وسط انقطاع شبكتي الاتصال والإنترنت كليا، بالتزامن مع اشتداد الغارات الإسرائيلية وزيادة كثافتها وقوتها، وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس السكان، كما تم تدمير الطرق الرئيسية والفرعية والبنية التحتية في مختلف مناطق القطاع، حيث يضطر المواطنون للسير على الأقدام مسافات كبيرة تحت القصـف، لإبلاغ الإسعاف عن المصابين جراء القصف العنيف.