نظمت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، 17 ورشة عمل توعوية خلال شهر أكتوبر الجاري، بمشاركة نحو 700 متدرب.
وتأتي هذه الورش انطلاقا من جهود ومساعي الوكالة لتعزيز الكفاءة والخبرة الرقمية والقدرات السيبرانية للعاملين في القطاعين العام والخاص بالدولة.
واشتملت ورش العمل على 15 ورشة باللغة العربية، وورشتين باللغة الإنجليزية، حيث تناولتا مجموعة متنوعة من الموضوعات المتعلقة بالأمن السيبراني، بما في ذلك المهارات الأساسية وتقنيات السلامة الرقمية، بالإضافة إلى التثقيف ونشر الوعي بين موظفي الدولة في كافة القطاعات.
دلال العقيدي: هذه الورش تأتي ضمن خطط نشر ثقافة الوعي بالأمن السيبراني
من جانبها، أكدت السيدة دلال العقيدي، مدير إدارة التميز السيبراني الوطني في الوكالة، على أن هذه الورش التوعوية تأتي ضمن خطط الوكالة الوطنية للأمن السيبراني لنشر ثقافة الوعي بالأمن السيبراني، عبر ورش عمل شاملة تهدف إلى تعزيز السلامة الرقمية في الدولة، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين ذوي الكفاءة العالية والمهارات الضرورية، والكفيلة برسم طريق النجاح، وزيادة كفاءة القدرات التكنولوجية في هذا القطاع.
وأضافت أن الوكالة الوطنية للأمن السيبراني تهدف من خلال هذه الورش إلى مواكبة التطورات في شتى المجالات السيبرانية، وبأفضل الممارسات العالمية؛ من أجل تعزيز القدرات السيبرانية والرقمية للعاملين في دولة قطر، لافتة إلى أن الورش استهدفت نحو 700 مشارك، من مختلف المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص، فيما بلغ عدد الجهات المشاركة 39 جهة.
وصممت هذه الورش لتعريف المشاركين بالمفاهيم الأساسية للأمن السيبراني، بالإضافة إلى تعريفهم بأنواع الهجمات والجرائم الإلكترونية، وأفضل الممارسات والأدوات لحماية أجهزة العمل والحسابات الشخصية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وتهدف هذه الورش لدعم كل متدرب، بغض النظر عن كفاءته التقنية أو دوره الوظيفي، ومساعدته على اكتساب فهم شامل لممارسات الأمن السيبراني الأساسية وأهميتها، بالإضافة إلى تعريفه بالتهديدات الإلكترونية المحتملة، وكيفية التعامل معها، وأبرز الهجمات الإلكترونية الشائعة، مثل التصيد الاحتيالي الإلكتروني والهندسة الاجتماعية.
كما تمت توعية المتدربين بأفضل الممارسات لحماية الحسابات الشخصية وأجهزة العمل، بالإضافة إلى حماية حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وتأهيلهم لاستخدام الأدوات والتطبيقات المصممة للحماية الشخصية والأمان الإلكتروني في مكان العمل.