افتتحت سفارة الإكوادور لدى الدولة جناح جمهورية الإكوادور في "إكسبو 2023 الدوحة" للبستنة، بحضور عدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية والسفراء المعتمدين لدى الدولة والمسؤولين الحكوميين والمهتمين بالشأن البيئي.
ويعد الجناح الإكوادوري نافذة ترويجية تقدم للجمهور أهم القطاعات الثقافية والسياحية والتاريخية بما يعرضه من مشغولات يدوية، وأهم الفواكه والخضراوات التي تشتهر بها، إضافة إلى عدد من النباتات المحلية التي تم جلبها خصيصا إلى المعرض ليتعرف الزائرون عليها، كما يضم الجناح قسما لعرض أحدث التكنولوجيات الزراعية المستخدمة في الإكوادور، وإسهامها في تحقيق الأمن الغذائي والوفرة الإنتاجية والمحافظة على المياه، ويبرز أنواع الزراعات المنتشرة في ربوع الجمهورية هناك.
كما يشمل جناح جمهورية الإكوادور في "إكسبو" قسما يستعرض أهم المعالم السياحية والطبيعة الرائعة التي تتمتع بها وما تضمه من أنهار وبحار وجبال وغابات وجزر ساحرة وبراكين، وكذلك أنواع الزهور الاستوائية والجبلية التي تشتهر بها، ومزارع الموز المنتشرة هناك، ومزارع الكاكاو والقهوة، خاصة أنها من أكبر مصدري الموز والكاكاو والقهوة في العالم.
حدث مميز وغير مسبوق
وبهذه المناسبة، أعرب سعادة السيد باسكوال ديل شيوبو أراجوندي سفير الإكوادور لدى الدولة عن سعادته بالمشاركة في "إكسبو 2023 الدوحة" للبستنة، قائلا: إن هذا الحدث المهم الذي يعقد لأول مرة في بلد صحراوي، ينتظر أن يكون متميزا وغير مسبوق كما هو عهدنا بقطر دائما.
وأكد السفير الإكوادوري على أهمية قضايا الزراعة والاستدامة والبستنة والمياه والبيئة التي تشغل بال العالم كله هذه الفترة، وأن دولة قطر تفاعلت مع هذه القضايا باستضافة هذا الحدث العالمي استجابة لهذه المخاوف، حيث فتحت الأبواب أمام العالم لعرض أفضل ما في كل بلد خلال هذا المعرض الدولي للبستنة.
ونبه إلى أن الجناح الإكوادوري سينظم العديد من الفعاليات التثقيفية والتوعوية التي يشارك فيها عدد من المنتجين والمصدرين والحرفيين والمتخصصين، للتعريف بالمنتجات والمحاصيل التي تشتهر بها الإكوادور؛ مثل الكاكاو والموز والقهوة المزروعة على ارتفاعات عالية، والروبيان والزهور، كما يستضيف الجناح مجموعة من ورش العمل لتعريف الزائرين من مختلف دول العالم بالحرف اليدوية الإكوادورية، وإعطاء محاضرات حول الزراعة الحديثة وكيفية المحافظة على البيئة والتطور الحاصل في مجال الزراعة، وما تتمتع به مزارع الإكوادور اليوم، بما في ذلك الإنتاج العضوي.