صرح البنك الدولي أن أسعار النفط في أسواق السلع الأساسية قد تقفز إلى أكثر من 150 دولاراً للبرميل إذا تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
جاء ذلك بحسب استنتاج توصل إليه محللو البنك الدولي، الذين نُشروا تقريرهم على الموقع الإلكتروني للمنظمة المالية، حيث وصف الخبراء ثلاثة سيناريوهات يمكن أن يتطور بموجبها الوضع في الأسواق. على سبيل المثال، في حالة حدوث أزمة كبيرة في الشرق الأوسط تؤدي إلى تعطيل سلاسل إمدادات النفط بشكل كبير، فمن الممكن أن تنخفض إمدادات النفط العالمية بمقدار 6 إلى 8 ملايين برميل يوميًا.
وأضاف محللو البنك الدولي: "نتيجة لذلك، قد ترتفع أسعار النفط مبدئيًا بنسبة 56-75%، إلى 140-157 دولاراً للبرميل".
وأشار الخبراء إلى أنه لضمان أزمة أقل حدة، مماثلة في التأثير لفترة حرب العراق عام 2003، أن تقلل إمدادات النفط بمقدار 3-5 ملايين برميل يوميا وتؤدي لارتفاع الأسعار إلى 109-121 دولارا للبرميل.
وتابع الخبراء: "وإذا كان حجم الأزمة مشابها لعواقب الحرب الأهلية في ليبيا عام 2011، فإن التخفيض في العرض لن يكون كبيرا جدا، فستنخفض الإمدادات بمقدار 500 ألف إلى 2 مليون برميل يوميا. وستقفز الأسعار إلى 93-102 دولارًا للبرميل".