أعلنت مؤسسة حمد الطبية أن خدمة الإسعاف التابعة لها تفوقت على الأهداف المحددة لزمن الاستجابة لمكالمات الطوارئ، وتقديم المساعدة للحالات الطارئة، وذلك للعام الحادي عشر على التوالي.
وذكرت المؤسسة، في بيان، أن الاستراتيجية الوطنية الأولى للصحة بدولة قطر التي أطلقت في العام 2011، قد حددت هدفا طموحا لزمن الاستجابة لمكالمات الطوارئ، حيث هدفت إلى تحقيق معدل وصول لمكان الحادث خلال 10 دقائق في المناطق الحضرية، و15 دقيقة في المناطق الخارجية، بما يصل إلى 75 بالمائة من مكالمات الطوارئ.
وبينت أنه منذ بداية عام 2023 وحتى الآن، أسهم تفاني فرق خدمة الإسعاف في تحقيق معدل وصول ضمن الزمن المحدد في 93 بالمائة من المكالمات في المناطق الحضرية، و95 بالمائة في المناطق الخارجية في مكالمات الطوارئ ذات الأولوية من الدرجة الأولى "الفئة الأكثر استعجالا"، وهو ما يتفوق بوضوح على الأهداف الموضوعة لزمن الوصول لحالات الطوارئ.
علي درويش: عامل الوقت يمثل في حالات الطوارئ الطبية عنصرًا بالغ الأهمية
وفي هذا الإطار، أكد السيد علي درويش، مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية، على الأهمية القصوى للاستجابة الإسعافية السريعة لتقديم الرعاية للمرضى والمصابين، والمساهمة في إنقاذ حياتهم، وقال: "إن عامل الوقت يمثل في حالات الطوارئ الطبية عنصرا بالغ الأهمية، حيث يعد ضمان وصول مسعفينا إلى المرضى والمصابين بشكل سريع وتقديم الرعاية عاملا أساسيا لإنقاذ حياتهم، فعندما تكون حياة شخص ما في خطر، فإنه يجب أن يكون المسعفون لدينا قادرين على الوصول إليه في أسرع وقت ممكن".
وأضاف: "إن التزامنا بتقديم رعاية طبية متميزة ينعكس في الاعتمادات الدولية المتعددة الخاصة بالجودة والسلامة التي حصلنا عليها، بما في ذلك اعتماد اللجنة الدولية المشتركة، موضحا أن خدمة الإسعاف تستقبل ما يزيد عن 200 ألف مكالمة طوارئ و50 ألف مكالمة غير طارئة كل عام.
عبد العزيز اليافعي: ندعو إلى تقليل أعداد المكالمات غير الطارئة لتمكين فرق الإسعاف من مواصلة الاستجابة بسرعة وفعالية للحالات الحرجة
من جانبه، أكد السيد عبد العزيز اليافعي، مساعد المدير التنفيذي لتنسيق الرعاية الصحية في خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية، أن هناك طلبا متزايدا على خدمة الإسعاف، داعيا إلى تقليل أعداد المكالمات غير الطارئة لتمكين فرق الإسعاف من مواصلة الاستجابة بسرعة وفعالية للحالات الحرجة.
وأشار إلى أن خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية قامت بتوسيع خدمة الإسعاف الجوي، كما تستخدم فرق الإسعاف أسطولا حديثا من سيارات الإسعاف، بما في ذلك سيارة إسعاف صحراوية تم تدشينها مؤخرا تزامنا مع بدء موسم التخييم، فيما أنشأت خدمة الإسعاف 75 نقطة تعبئة لوحدات الإسعاف موزعة في جميع أنحاء دولة قطر.