وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، صباح اليوم الجمعة، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة (إسرائيل) في ثالث زيارة له منذ عملية طوفان الأقصى.
تأتي زيارة بلينكن، بحسب ما يقول الأمريكيون، بهدف "الضغط على القادة الإسرائيليين لاتخاذ خطوات ملموسة للحد من الأضرار التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة"، على حد قولهم.
وبعد قليل من وصوله، بدأ وزير الخارجية الأمريكي لقاء برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وشارك في اجتماع للحكومة الأمنية الإسرائيلية.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي "مصممون على دعم إسرائيل ولن نتوانى في ذلك أبدا، يحق لإسرائيل أن تدافع عن نفسها ونحرص على عدم تكرار تلك الهجمات" في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي أوقعت مئات القتلى في صفوف الإسرائيليين.
وأضاف "وضحنا لإسرائيل أنه من الضروري الحرص على حماية المدنيين العالقين في ساحة القتال"، وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية نقلت عن مسؤولين في البيت الأبيض قولهم إن بلينكن سيحث إسرائيل على الموافقة على سلسلة من الوقف القصير والمؤقت للعمليات العسكرية، وذلك من أجل السماح بإطلاق سراح المحتجزين وتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة.
وأكد مسؤولو البيت الأبيض للصحيفة أن طلب التوقف المؤقت عن إطلاق النار مختلف عن وقف شامل لإطلاق النار، الذي ترفضه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وتعتقد أنه سيفيد حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) ويمنع إسرائيل من الرد اللازم على عملية طوفان الأقصى.