"القطرية" تعلن عن شراكتها مع منظمة "متحدون من أجل الحياة البرية"

أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن شراكتها مع منظمة "متحدون من أجل الحياة البرية" والتي بموجبها أصبحت الناقلة القطرية شريك الطيران الرسمي للمنظمة التي أسسها الأمير وليام والمؤسسة الملكية لأمير وأميرة ويلز في عام 2014 والتي تعنى بمكافحة الاتجار غير المشروع بالأحياء البرية وحماية الأنواع المهددة بالانقراض.

وتأتي هذه الشراكة الاستراتيجية لتعزز سعي الناقلة الوطنية والمنظمة من أجل مواصلة الحملات المشتركة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالأحياء البرية، ودعم عمل الفروع الإقليمية للمنظمة.

وتلتزم الخطوط الجوية القطرية بحماية الحياة البرية من خلال تطبيق سياستها المتمثلة في عدم التساهل مطلقا إزاء الاتجار غير المشروع بالأحياء البرية ونقلها، لذلك، تعد هذه الشراكة مثالية، وتؤكد التزام الناقلة بعمليات المكافحة.

م. بدر المير: القطرية تحرص على التصدي للتجارة غير المشروعة بالأحياء البرية وغير المستدامة والتي تهدد التنوع البيولوجي العالمي

وقال المهندس بدر المير الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، "إن التجارة غير المشروعة بالأحياء البرية وغير المستدامة تهدد التنوع البيولوجي العالمي، وتشكل خطرا على الصحة والسلامة، لا سيما في المجتمعات المهمشة، لذلك تحرص "القطرية"، على التصدي لهذا الاتجار غير المشروع من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية نظمنا الإيكولوجية".

وأضاف "أن التزام الناقلة بإعلان قصر باكنغهام يشدد على دورها الفعال في حماية الحياة البرية والعمل على زيادة التوعية إزاء الآثار السلبية للإتجار غير المشروع للأحياء البرية، وإننا فخورون بالإنجازات التي حققتها المبادرة القطرية للشحن الجوي "WeQare Rewild the Planet"، والتي تعمل بلا كلل لحماية الأنواع الأكثر عرضة للخطر على كوكبنا".

من جهتها، قالت السيدة أماندا بيري الرئيس التنفيذي للمؤسسة الملكية لأمير وأميرة ويلز، "تتمتع الخطوط الجوية القطرية بعلاقة وطيدة مع المنظمة، بصفتها من الأعضاء المؤسسين في الفريق منذ 2016، وأظهرت باستمرار التزامها بالتصدي للتجارة غير المشروعة للأحياء البرية في جميع أنحاء العالم".

ولفتت إلى أن القطرية أول شركة طيران في العالم تحصل على شهادة IATA IEnvA IWT، ونفذت العديد من المبادرات للمساعدة في منع الاتجار بالحياة البرية من خلال شبكتها.

وأضافت بيري أن تعزيز مستوى الدعم الذي تقدمه الخطوط القطرية هو مثال آخر على تفانيها في مكافحة هذه التجارة الضارة والحفاظ على التنوع البيولوجي للأجيال القادمة.