أكد الأردن أن أي محاولات أو خلق ظروف لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية في فلسطين المحتلة، سيعتبره بمثابة "إعلان حرب"، وذلك في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على القطاع ودخوله شهره الثاني دون توقف.
وقال بشر الخصاونة رئيس الوزراء الأردني خلال اجتماع نيابي اليوم: إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة بالنسبة للأردن في إطار الموقف المتدرج في التعاطي مع العدوان الإسرائيلي على غزة وتداعياته.
وأكد أن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بكل جرائمه يشكل خرقا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وأضاف: "لا بد من وقف الحصانة والحماية التي تعطي لإسرائيل رخصة لقتل المدنيين الفلسطينيين، فالقانون الدولي الإنساني يحرم ويجرم استهداف المدنيين وقتلهم دون استثناء".
وتابع رئيس الوزراء الأردني "لن تنجح أي محاولة للقفز على أي متطلب فلسطيني مشروع، وفي مقدمة ذلك إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة الكاملة والناجزة، على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، على أساس حل الدولتين، وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يضمن معالجة قضايا القدس والاستيطان والحدود واللاجئين، والحفاظ على المصالح الأردنية حيالها".
ويتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي غير المسبوق منذ السابع من أكتوبر الماضي على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، مخلفا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، مع إظهار الاحتلال نوايا لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، لاسيما في قطاع غزة.