ارتفعت حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 10491 شهيدا وأكثر من 28 ألف جريح.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها اليوم، أن 10328 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة وأصيب حوالي 26 ألف بجروح، وفي الضفة الغربية ارتقى 163 شهيدا وأصيب نحو 2300 بجروح.
وأضاف البيان أن الشهداء بينهم 4237 طفلا و2719 سيدة و631 من كبار السن، فيما بلغ عدد المفقودين نحو 2350 مواطنا، بينهم أكثر من 1300 طفل.
وأشارت وزارة الصحة إلى توقف 18 مستشفى من أصل 35 مستشفى في قطاع غزة تضم مرافق للمرضى الداخليين عن العمل، كما تم إغلاق 71 بالمئة من جميع مرافق الرعاية الأولية في جميع أنحاء القطاع بسبب الأضرار أو نقص الوقود، مشيرة إلى أن 117 ألف نازح إلى جانب الطواقم الطبية والصحية وآلاف المرضى يقيمون في المرافق الصحية، فضلا عن نزوح 1.5 مليون مواطن في غزة داخليا.
ولفتت إلى أن تدهور الظروف الصحية، إلى جانب الافتقار إلى الخصوصية والمساحة، يؤدي إلى مخاطر على الصحة والسلامة، حيث تم الإبلاغ عن آلاف حالات الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة والإسهال والجدري المائي وغيرها من الأمراض المعدية بين الأشخاص الذين لجأوا إلى مراكز إيواء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
ويواصل الاحتلال لليوم الثاني والثلاثين على التوالي عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة بقصفها جوا وبحرا وبرا، مخلفا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، فيما لا يزال هناك المئات تحت الأنقاض لم يتم انتشالهم بسبب الأوضاع الميدانية الخطيرة، وذلك وسط حصار شديد على القطاع ومنع لدخول الوقود والمساعدات الحيوية، ما يزيد من تعقيد وخطورة الوضع على حياة المدنيين وينذر بكارثة إنسانية.