اختتمت فعاليات مؤتمر الدراسات الفنية الثالث (2020 2021)، الذي نظمه المتحف العربي للفن الحديث /متحف/ بالتعاون مع معهد الدوحة للدراسات العليا، حول "مستقبل المتاحف في مدينة المستقبل" عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة نخبة من الفنانين، والباحثين وموظفي المتاحف، وقيمي المعارض من مختلف البلدان حول العالم.
وناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام أثر جائحة /كورونا/ على مجالات الإنتاج الثقافي والأدوار المختلفة للمدينة والمتحف، إضافة إلى استعراضه عدة سيناريوهات مستقبلية مفتوحة تعمل على تحفز عملية التفكير النقدي.
وقدم المشاركون في اليوم الأخير من المؤتمر مجموعة من الأوراق البحثية منها ورقة للباحث "رينان لارو آن" من شبكة الفن المعاصر الفلبينية بعنوان (حياة مجمدة.. متحف أغا خان للفن الإسلامي في مدينة مراوي)، وقدم الباحث جعفر إبراهيم مدير مركز التراث في دارفور بالسودان ورقة بعنوان (مستقبل المتحف في مدينة المستقبل.. نظرة ما بعد إنسانوية)، وجاءت ورقة الباحثة بقسم الدراسات المتحفية بجامعة ليستر ببريطانيا حول (إلهام الواقع الجديد وجائحة كورونا في إلهام للفنانين في دولة الامارات).
وقال الدكتور عبدالله كروم مدير المتحف العربي للفن الحديث /متحف/ في تصريح لوكالة الأنباء القطرية / قنا/ اليوم، إن المؤتمر الذي يقام للسنة الثالثة نجح في توثيق التعاون بين المعهد الدوحة للدراسات العليا والمتحف العربي للفن الحديث، حيث استطاع أن يوصل الأفكار والقضايا المتعلقة بالمتاحف إلى العموم، وفي نفس الوقت تأكيد الاهتمام بعلمية الإبداع وإدماجها في الحياة اليومية، مؤكدا أن المؤتمر قدم دراسات متنوعة ومفيدة للعمل المتحفي، ما يساهم في تطوير المتاحف كجزء من المرافق الثقافية والتربوية، ويعمل على تطوير المعارف والأفكار ومهارات فريق العمل وتطوير المجموعات المتحفية كجزء من الفعل الثقافي.