أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 11451 شهيدا ونحو 31700 جريح، مشيرة إلى أنها تواجه لليوم الثالث على التوالي تحديات في تحديث أرقام الضحايا؛ بسبب انهيار الخدمة والاتصالات في مستشفيات شمال القطاع.
وبينت الوزارة، في تقريرها اليومي، أن عدد الشهداء في قطاع غزة بلغ حتى مساء أمس الإثنين 11255 شهيدًا، بينهم 4630 طفلا، و3130 امرأة، و682 مسنا، فيما بلغ عدد الإصابات نحو 29 ألفا، مضيفة أن أكثر من 3250 مدنيًا ما زالوا في عداد المفقودين أو تحت الأنقاض، بينهم 1700 طفل.
وأكدت ارتقاء 202 شهيد من الكوادر الصحية، و36 من الدفاع المدني، إلى جانب إصابة أكثر من 200 جريح من الكوادر الصحية، وأن الهجوم تم على أكثر من 60 مركبة إسعاف، تضررت 55 منها وخرجت من الخدمة، وأن 25 من أصل 35 مستشفى في القطاع، و52 من أصل 72 عيادة رعاية صحية أولية (أي أكثر من الثلثين)، توقفت عن العمل بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود.
وأشارت إلى أن مئات الآلاف من المواطنين في المنطقة الشمالية من القطاع، إما غير الراغبين أو غير القادرين على النزوح القسري جنوبا، يواجهون تحديات في تأمين الموارد الأساسية للبقاء على قيد الحياة، بما في ذلك الماء والغذاء، إذ يثير استخدام مصادر المياه غير الآمنة، وفقا للوزارة، مخاوف بشأن الجفاف والأمراض المنقولة بالمياه، محذرة من كارثة صحية عامة تلوح في الأفق في ظل النزوح الجماعي، واكتظاظ الملاجئ، والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي.