أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، على ضرورة أن يكون الموقف الفرنسي والأوروبي "صارما" بطلب وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة، في ظل ما يقع من مجازر يومية وقتل للمدنيين، خاصة النساء والأطفال.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم مع كاترين كولونا وزيرة الخارجية الفرنسية، لاطلاعها على آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأشار المالكي إلى جرائم الاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس، والضم الصامت للأرض الفلسطينية المحتلة، وإرهاب المستوطنين، والاقتحامات اليومية للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، وقتل الأبرياء، في سياسة ممنهجة وواسعة النطاق.
وطالب وزير الخارجية الفلسطيني بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بأسرع وقت ممكن، إذ إن عدد كبير من المستشفيات قد خرج عن الخدمة، مشيرا إلى أن التقارير الدولية السابقة جميعها تحدثت أن المدارس أو المستشفيات لم تستخدم يوما لأغراض حربية.
بدورها، أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية أن المواقف الأوروبية تتطور، وأنها عادت من اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، و"هم يبلورون خطة للتعامل مع الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها أهمية أن يكون هناك هدنة مستدامة في قطاع غزة".
وأكدت أنهم يتابعون عن كثب تطورات الأوضاع، وأن موقفهم واضح بشأن ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي.