أدانت الجزائر بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، معتبرة ذلك تعديا وتحديا جديدين لكل أحكام القانون الدولي وأعرافه، وتنافيا مع مبادئ وقيم الإنسانية الداعية إلى حماية المدنيين وعدم استهداف المباني ذات الطابع المدني والإنساني.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان لها اليوم، إن "هذا التعدي على منشأة إنسانية تعنى بإعادة بناء ما خربته أيادي الاحتلال الغاشم، دليل دامغ على نية الاحتلال، الذي لا يعرف إلا لغة التعنت والخراب، قبر كل إمكانية للسلام أو الحوار لإنهاء سلسلة اعتداءاته".
وأعرب البيان عن تضامن الجزائر الكامل مع دولة قطر ومع الأشقاء الفلسطينيين ضد هذا الاعتداء السافر، مؤكدا أن مسؤولية وقف العدوان وضمان حماية الشعب الفلسطيني تقع كاملة على عاتق مجلس الأمن الذي لا يمكنه التنصل منها ومن تبعات عجزه عن التحرك لإنهاء هذا الظلم الذي لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال بحق الشعب الفلسطيني.