اعتمدت اللجنة الثالثة للجمعية العامة لدى لأمم المتحدة، بتوافق الآراء، قرار "الأعمال التحضيرية للذكرى السنوية العشرين للسنة الدولية للأسرة والاحتفال بها"، الذي درجت دولة قطر منذ العام 2004 بتقديمه نيابة عن مجموعة الـ77 والصين، بالتزامن مع رئاسة دولة قطر لمجموعة الـ77 والصين في العام 2004.
وتضمن القرار الإشارة إلى استضافة دولة قطر المرتقبة لمؤتمر الاحتفال بالذكرى السنوية الثلاثين للسنة الدولية للأسرة، بالتعاون مع معهد الدوحة الدولي للأسرة، تحت عنوان "الأسرة والاتجاهات الكبرى المعاصرة" خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر 2024.
وكانت ممثلة جمهورية كوبا بالنيابة عن مجموعة الـ77 والصين، أعربت في الجلسة الختامية للجنة الثالثة للجمعية العامة، عن تقديرها لدولة قطر للجهود الحثيثة التي بذلتها الشيخة المها بنت مبارك آل ثاني، سكرتير ثان بالوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في تيسير المفاوضات بشأن القرار وتقريب وجهات النظر وصولا لتوافق الآراء.
ويشجع القرار الحكومات على مواصلة بذل الجهود نحو تنفيذ أهداف السنة الدولية للأسرة، وآليات متابعتها، ووضع استراتيجيات وبرامج ترمي إلى تعزيز القدرات الوطنية اللازمة لمعالجة الأولويات الوطنية المتصلة بمسائل الأسرة، وتكثيف الجهود التي تبذلها، بالتعاون مع أصحاب المصلحة المعنيين، لتنفيذ تلك الأهداف، ولاسيما في مجالات مكافحة الفقر والجوع، للحيلولة دون توارث الفقر بين الأجيال وكفالة رفاه الجميع بكل أعمارهم، في سبيل تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
ويؤكد القرار في الفقرة الثانية من الديباجة، أن الاعمال التحضيرية للذكرى السنوية الثلاثين للسنة الدولية للأسرة والاحتفال بها في عام 2024، تتيح فرصة مفيدة لمواصلة التوعية بأهداف السنة الدولية، من أجل زيادة التعاون بشأن قضايا الأسرة على جميع الصعد، واتخاذ إجراءات منسقة لتعزيز السياسات والبرامج ذات المنحى الأسري، باعتبارها جزءا من نهج إنمائي متكامل وشامل.
وترتكز الاحتفالات للسنة الدولية للأسرة بالأمم المتحدة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يشير إلى الإعلان بشأن الأسرة باعتبارها الوحدة الأساسية للمجتمع، مع ضمان أكبر قدر لها ممكن من الحماية والمساعدة، لتتمكن من الاضطلاع بمسؤولياتها بالكامل داخل المجتمع.
