أفادت وسائل إعلام، بأن درجة الحرارة في ريو دي جانيرو في البرازيل، ارتفعت إلى مستوى قياسي، صباح يوم أمس الثلاثاء، بلغ 58.5 درجة مئوية، في ظل استمرار موجة الحر الشديد في خنق البلاد .
وبحسب بيانات المعهد الوطني للأرصاد الجوية (Inmet) في البلاد، فإن كتلة من الهواء الجاف والساخن التي تغطي ثلثي الأراضي البرازيلية هي السبب في موجة الحر التي البلاد، منذ 8 نوفمبر الماضي، وتستمر حتى الجمعة 17 نوفمبر الجاري.
وفي هذا السياق، أصدر المعهد الوطني للأرصاد الجوية تنبيها من "خطر كبير" لموجة الحر التي تؤثر على جزء كبير من الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وقالت السلطات إن مقياس الحرارة بلغ 39 درجة مئوية، لكن ذلك لا يعبر عن شدة الحرارة، حيث بلغ الإحساس بالحرارة في ريو دي جانيرو 58.5 درجة مئوية. وهذا قياس لمدى الشعور بالحرارة أو البرودة على الجلد، اعتمادا على الرطوبة ودرجة الحرارة وسرعة الرياح.
يمثل هذا الارتفاع القياسي "أعلى إحساس حراري منذ بداية التسجيلات" في عام 2014، متجاوزا أعلى مستوياته المسجلة في فبراير الماضي والتي بلغت 58 درجة مئوية.