فتحت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع باب التقديم لمبادرة “أخلاقنا 2024”، وذلك حتى الأول من فبراير 2024 عبر أربع فئات.
ودعت المؤسسة الشباب من أصحاب المبادرات التي تركز على نشر القيم الإيجابية والسلوكيات البناءة داخل مجتمعاتهم للتقدم إلى فئات المبادرة المختلفة حيث تتطلب فئة “براعم الأخلاق” المخصصة للفئات العمرية من 7 إلى 14 عاما، و”فئة اليافعين” المخصصة للفئة العمرية من 15 إلى 18 عاما تقديم الطلبات من خلال المدارس في قطر، في حين تندرج في فئة “الإسهامات الفردية” الطلبات المقدمة من قطر للفئات العمرية المخصصة من عمر 19 إلى 45 عاما، والتي تركز على المشاريع المتعلقة بالأخلاقيات وللأفراد من دول مجلس التعاون الخليجي للأعمار من 25 إلى 45 عاما.
ويهدف ذلك إلى توسيع نطاق المبادرة والتأكيد على رسالة القيم الأخلاقية المستوحاة من الأخلاق الشاملة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
بينما تعتبر الفئة الرابعة وهي “جائزة أخلاقنا التقديرية”، جائزة مخصصة لتكريم الأشخاص الذين يحققون الإنجازات التي تعزز الانتماء خلال مسيرتهم العملية والحياتية.
أحمد المالكي: مبادرة أخلاقنا تتجاوز مرحلة تقدير الإسهامات بالسعى لتوسيع نطاق تأثيرها الإيجابي والأخلاقي العميق
وأوضح أحمد يوسف المالكي مدير مشاريع، وعضو في فريق أخلاقنا أن مبادرة أخلاقنا تتجاوز مرحلة تقدير الإسهامات، بل تسعى لتوسيع نطاق تأثيرها الإيجابي والأخلاقي العميق، كونها تسهم في تنمية الأواصر الاجتماعية الإيجابية، وتحفيز التضامن الاجتماعي، لافتا إلى أن تأثير مبادرة أخلاقنا يرتبط ارتباطا وثيقا بالمشاركة المجتمعية والمساهمات الإيجابية بما في ذلك التي تتعزز بين طلبة المدارس الذين يكرسون جهودهم لغرس الأخلاق الحميدة بين أقرانهم من خلال مشاريع وأنشطة متنوعة، كما يواصل سفراء أخلاقنا السابقون طريقهم نحو إلهام الآخرين بمبادراتهم الإيجابية.
ويرى المالكي أن إطلاق فئة الإسهامات الفردية المخصصة لاستقبال طلبات من المتقدمين عبر دول مجلس التعاون الخليجي سيكون له تأثير إيجابي على المجتمع الخليجي، قائلا: "هدفنا هذا العام هو توسيع نطاق المبادرة، وضمان امتدادها إلى كل منزل، ومدرسة، ومؤسسة من خلال أنشطتنا المختلفة".
وأضاف "لدينا توقعات عالية لهذا العام، لا سيما مع إضافة فئات جديدة، والتي نهدف من خلالها إلى إشراك مجموعة أوسع من الطلاب الذين يسهمون بنشاط في تعزيز القيم الأخلاقية وإحداث التأثير الإيجابي"، معربا عن أمله أن تترك مبادرة “أخلاقنا” إرثا دائما من خلال تعزيز التفاعل الإيجابي والأخلاقي في المجتمع، والاحتفاء بأثر أصحاب المشاريع باعتبارهم قدوة للجميع.
وتحتفي المبادرة، التي أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عام 2017، بالمبادرات والمشاريع التي تسلط الضوء على الأخلاق الشاملة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، كالرحمة والتسامح والصدق والكرم والتواضع، والأمانة، والعدل والمساواة.