يشارك المنتخب القطري في منافسات الجولة الثانية من بطولة العالم للدراجات المائية التي تنطلق غدا /الثلاثاء/ في مدينة /ليك هافاسو/ الأمريكية، بمشاركة أكثر من 500 متسابق يمثلون 35 دولة من كافة قارات العالم.
وتضم بعثة الأدعم في أمريكا عمر الحميدي مدير الفريق والمتسابق وليد محمود الشرشني بفئة كبار المحترفين وخالد المهندي في فئة المبتدئين، بالإضافة إلى الطاقم الفني للفريق الذي يضم محمود الشرشني وبدر الشرشني وداود الشرشني ومحمد الشرشني.
رحلة التجارب الحرة
وبدأ أعضاء فريق الأدعم رحلة التجارب الحرة يوم أمس والتي اطمأن خلالها الجميع على جاهزية الدراجات من ناحية ومدى التركيز البدني والفني للثنائي الذي يحمل طموحات الأدعم في هذا السباق.
وسيكون المتسابق القطري خالد المهندي على موعد مهم مع المرحلة الأولى من السباق القوي لفئة جالس مبتدئين، حيث سيدخل منافسات هذه الفئة مساء غد وذلك بعد خوض التجارب الحرة، وسيسعى لتحقيق أفضل النتائج الممكنة في هذه الجولة حتى يواصل مسلسل نجاحاته التي بدأها في الجولة الأولى التي أقيمت في بولندا قبل ثلاثة أشهر.
أما وليد الشرشني فيخوض منافساته في الفئة الأقوى وهي فئة كبار المحترفين يومي /السبت/ و/الأحد/ المقبلين، وستكون مراسم تتويج أبطال هذه الفئة هي مسك ختام المونديال، حيث تحظى هذه الفئة تحديدا باهتمام كبير لأنها تضم 35 متسابقا هم الأفضل والأشهر على الإطلاق في كافة سباقات الدراجات المائية على مستوى العالم.
وتهدف أسرة نادي الدوحة للرياضات البحرية برئاسة السيد خليفة محمد السويدي ونائبه السيد صلاح إبراهيم المناعي من خلال هذه المشاركة إلى دعم المتسابقين القطريين وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في مستويات أعلى من خلال المنافسة في بطولات عالمية تقتصر فيها المشاركة على نخبة المتسابقين واعتبارا لكون مجموعة من الدراجين القطريين يعتبرون من خيرة الدراجين في العالم، وبالتالي فإن المشاركة في بطولة العالم تعتبر تتويجا لجهود الأفضل منهم في الوقت الراهن.
عمر الحميدي: المنتخب القطري يضم نخبة من أفضل المتسابقين بجميع القارات
وأوضح السيد عمر الحميدي مدير فريق الأدعم ،أن كل المؤشرات تؤكد أن الفريق قادر على تحقيق طموحات أسرة نادي الدوحة للرياضات البحرية باعتلاء منصات التتويج.
وقال الحميدي في تصريح صحفي، إن الهدف من مشاركة المنتخب القطري في بطولة العالم للدراجات المائية هو رفع علم قطر في هذه البطولة التي يتابعها الملايين من كافة أنحاء العالم ، فضلا عن أنها تضم نخبة من أفضل المتسابقين بجميع القارات ، مبينا أن التحضيرات سارت على جزأين الأول خاص بالدراجة والمحرك الذي سيشارك به المتسابق، والجزء الثاني يعتمد على المتسابق نفسه ومدى جاهزيته الفنية والبدنية، وقال:"منذ وصولي الى مدينة ليك هافاسو الأمريكية لاحظت الجهود الكبيرة التي يبذلها الطاقم الفني، فضلا عن التركيز الشديد الواضح على الشرشني والمهندي".