نظم مركز "إرثنا" عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أكثر من 470 فعالية شارك فيها أكثر من 200 ألف من أفراد المجتمع خلال أسبوع قطر للاستدامة 2023 الذي سجل رقما قياسيا على مستوى الفعاليات والحضور منذ إطلاقه.
وذكر بيان صادر اليوم عن مركز إرثنا أن نسخة هذا العام شهدت تعاونا بين جهات مختلفة في تنظيم العديد من الأنشطة، وكان من أبرزها ورش العمل التي نظمها مركز إرثنا بالتعاون مع معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة ومعهد الأمم المتحدة للمياه والبيئة والصحة وغيرهما من الشركاء حول الأمن المائي والمركبات الكهربائية وخفض انبعاثات الكربون، إلى جانب مؤتمر برنامج المدارس البيئية الذي هدف إلى زيادة وعي طلاب المدارس بالممارسات البيئية الصحيحة.
كما تضمنت الفعاليات حملات لتنظيف الشواطئ والصحراء وزراعة أشجار المانجروف وأنشطة لإعادة التدوير وإعادة الاستخدام، بالإضافة إلى باقة واسعة من المحاضرات والندوات العامة حول الموضوعات المتعلقة بالاستدامة.
وزير الرياضة والشباب: التعاون بين مختلف قطاعات المجتمع لا غنى عنه
وتعليقا على الحضور البارز لوزارة الرياضة والشباب خلال فعاليات الأسبوع، قال سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب:" إن التعاون بين مختلف قطاعات المجتمع لا غنى عنه لنجاح الحملات الوطنية"، وأن الجميع من القطاعين الحكومي والخاص والنوادي المحلية والمدارس، لهم أدوار في تعزيز الاستدامة البيئية لما لها من نفع كبير على الجميع.
وأعرب سعادته عن إعجابه بالعديد من الأنشطة التي نظمتها الوزارة خلال الأسبوع، والتي تجاوزت أكثر من 60 فعالية تنوعت بين المحاضرات العامة للتوعية بالبيئة وزراعة النباتات وجولات ركوب الدراجات الهوائية وورش العمل الفنية والحرفية التي تناولت موضوعات بيئية.. مشيرا إلى أن هذه الأنشطة ساعدت المشاركين في التعرف على كيفية اتباع أسلوب حياة مستدام وإدراك التأثير الإيجابي للاستدامة على مستوى رفاههم.
مدير مركز إرثنا: دعم التنمية المستدامة يأتي في صدارة أولويات الدولة
من جانبه، قال الدكتور جونزالو كاسترو دي لاماتا المدير التنفيذي لمركز "إرثنا"، إن أسبوع قطر للاستدامة أتاح منذ إطلاقه فرصة مثالية لنشر الوعي بالممارسات المستدامة في المجتمع القطري وتشجيع جميع أفراده على اتخاذ خطوات إيجابية لحماية البيئة.
وأضاف أن دعم التنمية المستدامة يأتي في صدارة أولويات دولة قطر التي أكدت مرارا التزامها الكامل بحماية البيئة وبرهنت على ذلك من خلال اتخاذ خطوات فعلية، مشيرا إلى أن التغيير الحقيقي يأتي عبر المسؤولية الجماعية، وهو ما تجلى في نسخة هذا العام من خلال الرقم القياسي للمشاركة الذي يعكس الالتزام المجتمعي الواسع بالعمل البيئي في قطر.
ويعد أسبوع قطر للاستدامة، أكبر حملة سنوية لدعم البيئة في قطر، وتستمر فعالياتها على مدار أسبوع كامل بمشاركة مجتمعية واسعة من الأفراد والجهات الحكومية وغير الحكومية بهدف زيادة الوعي البيئي في المجتمع وتشجيع الناس على تبني نمط حياة مستدام.