اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 880 طفلا فلسطينيا منذ مطلع العام الجاري، في انتهاك جديد للقوانين والاتفاقيات الدولية الداعمة لحماية الطفولة.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان للمؤسستين بمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يصادف الـ20 من نوفمبر من كل عام، بمواصلة الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب إبادته المستمرة للشعب الفلسطيني في غزة من بينهم الآلاف من الأطفال، عمليات اعتقالاته الممنهجة بحق الأطفال الفلسطينيين في الضفة، مشددين على أن هذه الممارسات تعتبر ولا تزال إحدى أبرز سياساته الثابتة والممنهجة بحق الأطفال والأجيال الفلسطينية.
وذكرت الهيئة والنادي أن عدد المعتقلين الأطفال في سجون الاحتلال بلغ، حتى نهاية أكتوبر الماضي، أكثر من 200 طفل، وهم يقبعون في سجون "عوفر" و"مجدو" و"الدامون"، من بينهم 26 رهن الاعتقال الإداري، لافتين إلى تغير هذه الأرقام بشكل مستمر بسبب حملات الاعتقال المستمرة وبوتيرة مرتفعة.
وأوضحا أن نسبة عمليات اعتقال الأطفال لا تعكس فقط استمرار الاحتلال في تنفيذ هذه السياسة وتصاعدها، وإنما تعكس كذلك مستوى الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي يتعرضون لها، حيث تشير الشهادات الموثقة للمعتقلين الأطفال، أن أغلبية الذين تم اعتقالهم تعرضوا لشكل من أشكال التعذيب الجسدي والنفسي، عبر جملة من الأدوات والأساليب الممنهجة.
وكانت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، أعلنت اليوم أن أكثر من 5 آلاف طفل، استشهدوا منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي.