قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه "ينتظر موافقة (إسرائيل) لإجراء الانتخابات في القدس"، مشيراً إلى أن السلطة الفلسطينية تلقت رسالة من (إسرائيل) مفادها أنها لا تستطيع إعطاء جواب بخصوص إجراء الانتخابات في القدس.
وأضاف عباس خلال اجتماع مع الفصائل الفلسطينية "أريد عمل انتخابات في القدس وليس في السفارات الموجودة في المدينة أو في أبو ديس وغيرها في محيط القدس".
وأوضح عباس أنه في حال قررت (إٍسرائيل) عمل انتخابات في القدس بعد أسبوع، فإنه لن يكون هناك أي تلكؤ في إجراء الانتخابات.
وأكدت مصادر في حركة "فتح لـ" العربي الجديد" إن هناك توجها لتأجيل الانتخابات لموعد غير محدد والدعوة لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وخلال الاجتماع، أكد عباس أن الحكومة الإسرائيلية أعلنت رفضها إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس المحتلة، مجددا التأكيد على أن الانتخابات لن تجرى دون القدس.
وقال: إن هذه ليست قضية فنية بل هي قضية سياسية، لذلك دعونا لهذا الاجتماع الهام لنتخذ القرار المناسب ولنحافظ على حقنا الكامل في القدس الشرقية ولنحافظ على حقنا في إجراء الانتخابات فيها ترشحا ودعاية وانتخابا.
وأشاد بموقف الشعب الفلسطيني في القدس وبموقف الشعوب العربية التي وقفت إلى جانبنا في أحداث القدس التي أكدت أن "القدس لنا وليست لغيرنا".