وقعت "قطر للسياحة" مذكرة تفاهم مع شركة مواصلات "كروه" لابتكار وتعزيز التجربة السياحية للزوار القادمين إلى قطر عبر الرحلات البحرية.
ووقع المذكرة سعادة السيد سعد بن علي الخرجي رئيس قطر للسياحة، والسيد فهد سعد القحطاني الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات.
الخرجي: السياحة البحرية ركيزة أساسية لدعم الاستراتيجية الوطنية
وعقب التوقيع، قال الخرجي: "إن السياحة البحرية تمثل ركيزة أساسية لدعم الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة في قطر، وتسهم في تعزيز مكانة قطر على خارطة السياحة العالمية".
وأضاف سعادته أن قطر للسياحة تعمل بشكل متواصل مع شركائها الرئيسيين من أجل ضمان تقديم تجربة سياحية استثنائية للزوار.
ولفت رئيس قطر للسياحة إلى ما تلعبه وسائل النقل من دور مهم في تعزيز هذه التجربة، قائلا "نحن على ثقة تامة بأن شراكتنا مع مواصلات ستسهم في إنجاح موسم الرحلات البحرية الحالي".
القحطاني: نؤمن بأهمية وسائل النقل بالنسبة للزوار وتأثيرها التنافسي
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ"كروه": "إننا نؤمن بأهمية وسائل النقل بالنسبة للزوار، وتأثيرها على القدرة التنافسية للوجهات السياحية، سيما أن منظمي الرحلات السياحية في قطر يقومون بالتسويق للخدمات والجولات السياحية التي يقدمونها خلال مشاركتهم في الأسواق الدولية الكبرى؛ ولمواكبة تطور القطاع السياحي القطري نرى أنه من المهم جدا توفر وسائل نقل سلسة ومريحة وآمنة للزوار".
وأضاف القحطاني: "مع دخولنا في اتفاقية أخرى مع قطر للسياحة، فإننا نؤكد على التزامنا بتقديم أقصى درجات التميز في الخدمة على كافة الصعد؛ منها: الجودة، وتدابير السلامة، ونظافة وصيانة مركباتنا".
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التنسيق والتعاون بين الطرفين في مجال سياحة الرحلات البحرية، التي بدورها تعتبر جزءا لا يتجزأ من الاستراتيجية الوطنية للسياحة، الرامية إلى جعل قطر إحدى الوجهات السياحية الرائدة في العالم.
وتحدد المذكرة كيفية التعاون المشترك بين المؤسستين، بما يحفظ استمرارية التواصل بشفافية، وتحسين التكلفة، وتقديم الدعم اللازم لإنجاح موسم الرحلات البحرية المقبل.
وستقوم قطر للسياحة بتزويد كروه بالبيانات والإحصاءات التي تتعلق بالقطاع لتسهيل التعاون فيما بينهما، كما ستقوم بإرسال إشعار مسبق خاص بمواعيد وصول البواخر والسفن السياحية، مما يتيح التخطيط الفعال لخدمات النقل.
يذكر أن موسم الرحلات البحرية شهد زيادة ملحوظة في عدد الزوار الدوليين خلال السنوات الماضية، ومن المقرر أن يستمر الموسم الحالي حتى أبريل 2024، وأن يستضيف 81 رحلة بحرية، وما يقرب 350 ألف زائر، مما يضاعف عدد زوار الرحلات البحرية مقارنة بالموسم الماضي.
وخلال أكتوبر 2023، استقبلت قطر 4525 زائرا عبر الرحلات البحرية، وذلك بفضل عوامل الجذب الاستثنائية والفعاليات، مثل وينتر وندرلاند، وسباق جائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى قطر للموتو جي بي، وإكسبو 2023 الدوحة، كما يتوقع وصول 8 سفن في نوفمبر الحالي.
وستكون الدوحة نقطة انطلاق وعودة العديد من البواخر والسفن السياحية العالمية كالسفينة النرويجية داون، وسفينة لوغانفيل.
وستواصل العديد من السفن الأخرى تقديم رحلات التحول الجزئي من الدوحة، منها سفينة مين شيف 2، وأم إس سي فيرتيوزا، والباخرة السياحية الإيطالية كوستا توسكانا.
