حذر المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الجمعة، من أي خطوة من شأنها تحرير تحركات القوات عبر حدود الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، قائلا إن ذلك لن يؤدي إلا إلى تصعيد التوترات في أوروبا.
وكان بيسكوف يرد على تعليق لرئيس القيادة المشتركة للإمدادات والشؤون اللوجستية في حلف شمال الأطلسي (JSEC)، الفريق ألكسندر سولفرانك، الذي أعرب عن رغبته في "شنغن عسكري"، وهو مفهوم ينعكس في منطقة شنغن السياسية التي تسهل حرية الحركة داخل غالبية دول الاتحاد الأوروبي.
وفي مقابلة مع وكالة "رويترز" نشرت، الخميس، قال سولفرانك إن الروتين يعيق تحركات القوات وحث الدول الأعضاء على التعامل مع هذه القضية. ونقلت "رويترز" عن سولفرانك قوله "الوقت ينفد منا. ما لا ننجزه في وقت السلم لن يكون جاهزا في حالة حدوث أزمة أو حرب".
وفي حديثه للصحفيين في مكالمة صحفية منتظمة، الجمعة، سلط بيسكوف الضوء على مخاوف روسيا من نهج حلف "الناتو".
وقال بيسكوف: "لطالما اعتبر حلف (الناتو) بلدنا خصما محتملا. والآن يعتبر بلادنا خصما مباشرا".
وأضاف بيسكوف: "هذا يؤدي فقط إلى زيادة التوتر في أوروبا، وهو ما له عواقبه".
وأوضح بيسكوف أن توسع الناتو المستمر نحو حدود روسيا "لا يمكن إلا أن يثير قلقنا، ويؤدي إلى اتخاذ إجراءات انتقامية لحماية أمن روسيا".