أعلن الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، اكتمال لم شمل الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم مع عائلاتهم، تنفيذا لاتفاق الهدنة الإنسانية في غزة الذي توصلت إليه إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بوساطة دولة قطر، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد الدكتور الأنصاري، أنه تم اطلاق سراح أول 39 امرأة وطفلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، ولم شملهم مع عائلاتهم.
وأضاف أنه تم جمع شمل أول 13 رهينة، وجميعهم من النساء والأطفال مع عائلاتهم في إسرائيل، موضحا أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أشرفت على خروجهم بأمان من غزة كجزء من تنفيذ اتفاق الهدنة.
وأوضح الدكتور الأنصاري أن جهود الوساطة أسفرت أيضا عن إطلاق سراح 10 مواطنين تايلنديين ومواطنا فلبينيا تم تسليمهم للجنة الدولية للصليب الأحمر، خارج اتفاق الهدنة الإنسانية.
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في تصريحه، أن شاحنات المساعدات الإنسانية، التي كان من المقرر أن تدخل غزة اليوم، تمكنت من عبور الحدود لإيصال الإمدادات والمساعدات الحيوية إلى الأشقاء الفلسطينيين المحاصرين في القطاع.
وقال الدكتور الأنصاري إن دولة قطر حافظت على خطوط اتصال مباشرة مع طرفي الاتفاق، واللجنة الدولية للصليب الأحمر طوال عملية تبادل الأسرى.
كما أكد أن دولة قطر تواصل مراقبة الوضع عن كثب، وتسهل تبادل المعلومات بين الطرفين والصليب الأحمر في الوقت المحدد لضمان معالجة أي قضايا قد تحدث على الفور.
وأضاف أن دولة قطر لا تزال على اتصال وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان تنفيذ اتفاق الهدنة على الوجه الأكمل.
وأعرب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في ختام تصريحه لـ/قنا/، عن شكر دولة قطر للطرفين على تعاونهما حتى الآن الذي أنجح المرحلة الأولى من تبادل الأسرى، كما عبر عن أمل دولة قطر في أن تشهد الأيام القليلة القادمة تتويج الجهود الجارية بتمديد الهدنة، وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
