أكد طارق سلمان لاعب المنتخب القطري لكرة القدم، أن استذكار الاستضافة القطرية التاريخية لكأس العالم FIFA قطر 2022 بعد انقضاء عام على المونديال، مدعاة فخر واعتزاز كل قطري وعربي، بعد النجاح منقطع النظير الذي حققته دولة قطر في تقديم بطولة ستبقى عالقة في أذهان العالم.
وقال طارق سلمان في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية: صحيح ان قطر كانت مثار حديث العالم خلال المونديال بعد النجاح المبهر في تقديم واحدة من افضل نسخ كأس العالم على الإطلاق بشهادة العالم، لكنها ظلت في الواجهة بعد البطولة لتلقى الإشادة والتقدير من الجميع على العمل الجبار الذي أنجزته، على اعتبار ان تلك الاستضافة كانت بمثابة تحد كبير بالنسبة لدولة عربية وشرق أوسطية تتصدى للمرة الأولى في تاريخها وتاريخ المنطقة لأكبر حدث رياضي في العالم.
فخور جدا بمشاركتي الأولى في كأس العالم
وأضاف طارق سلمان الذي كان أحد لاعبي المنتخب القطري في الظهور التاريخي الأول في كأس العالم: فخور جدا بمشاركتي الأولى في كأس العالم، وأتمنى ان لا تكون الأخيرة ونحن نمضي في الخطوات الأولى لرحلة طويلة للمشاركة الثانية تواليا في المونديال من خلال التصفيات المشتركة المؤهلة الى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وأوضح اللاعب: أكثر ما يمكن أن نستذكره من المونديال العربي الأول، هو تلك الأجواء الرائعة التي عاشتها الجماهير التي قصدت الدوحة من كل حدب وصوب، لتجد كل السبل مهيأة بصورة أكثر من رائعة سواء على مستوى السكن والتنقل والمنشآت والبنى التحتية المثالية، هذا إلى جانب الملاعب الفخمة التي كانت أشبه بتحف فنية شكلت نقلة نوعية في الاستضافات العربية، لان كل الملاعب التي أقيمت عليها البطولة كانت من طراز عال وجلها بني خصيصا للحدث الكبير.
الدولة شهدت نقلة نوعية في البنية التحتية والملاعب
وحول الإرث الذي تركه المونديال.. قال طارق: لقد شهدت الدولة خلال السنوات التي سبقت كأس العالم، نقلة نوعية في البنية التحتية والملاعب، الأمر الذي سيبقيها في قلب العالم من خلال استضافات قادمة لمناسبات كبيرة سواء على المستوى الدولي أو القاري، ولنا في استضافة كاس آسيا 2023 المثل، وهي الاستضافة التي لن تكون الأخيرة، حيث ستفتح الإمكانيات العالمية التي تحظى بها قطر الباب الواسع لبقائها في قلب الأحداث الكبرى مستقبلا.
وختم طارق: المنشآت العملاقة التي تم تشيدها من أجل استضافة المونديال والمتمثلة بالملاعب الفريدة، سيكون لها اكبر الأثر في دفع الرياضة القطرية بوجه عام وكرة القدم على وجه الخصوص نحو الأمام، وسيبقى مونديال 2022 النسخة الأفضل في التاريخ بشهادة العالم أجمع.
