دولار أمريكي 3.64ريال
جنيه إسترليني 4.58ريال
يورو 3.8ريال

بعد رحلة استغرقت 5 سنوات

محمل فتح الخير يرسو بصفة نهائية في ميناء الدوحة القديم

26/11/2023 الساعة 22:25 (بتوقيت الدوحة)
الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي
الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي
ع
ع
وضع القراءة

رسا محمل فتح الخير، مساء اليوم، بصفة نهائية على سيف ميناء الدوحة القديم، قادما من مدينة برشلونة بإسبانيا، بعد رحلة استغرقت 5 سنوات إلى عدد من الموانئ الأوروبية؛ بهدف التعريف بموروث قطر? البحري، إضافة إلى الترويج لكأس العالم FIFA قطر 2022.

وأقامت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا حفل استقبال للمحمل إثر عودته، بحضور الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي، وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة والإعلاميين.

وأعلن المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، في كلمة له بالمناسبة، أن محمل فتح الخير سيستقر على سيف ميناء الدوحة القديم ليتم تحويله إلى وجهة سياحية وإتاحته للجمهور والسياح من مختلف أنحاء العالم.

وحول دلالة ورمزية اختيار ميناء الدوحة القديم للرسو النهائي لمحمل فتح الخير، قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا": إن هذا الميناء يربط التراث القطري القديم بنهضة قطر الحديثة، منوها في الوقت نفسه بأن هذا المحمل له دلالة عميقة وقيمة كبيرة لدى القطريين.

وأكد أن محمل فتح الخير لا يشكل مجرد متحف سياحي فحسب بإتاحة زيارته للجمهور، بل إنه سيبقى أيقونة مشعة تدل على وفاء أبناء قطر لإرثهم الثقافي والحضاري، وعلى أهمية الجهود الكبيرة التي بذلوها عبر مختلف رحلات هذا المحمل؛ من أجل السير على خطا أجدادهم، شعارهم في ذلك العزم والمثابرة والتحدي، منوها بأنه سيتم إتاحة الفرصة للجميع للتعرف على هذا المحمل العريق بكل ما يتضمنه من تفاصيل ومكونات، وأجزاء تحولت إلى رموز تاريخية توثق للرحلات المهمة التي خاضها منذ عام 2013، حيث جاب آنذاك في رحلته الأولى بنادر الخليج، ثم في عام 2015 عندما وصل في رحلته الثانية إلى الهند، ليواصل رحلته الثالثة في 2017 إلى بنادر سلطنة عمان والكويت، ثم رحلته الرابعة في 2019 التي انطلق فيها من مضيق البوسفور إلى موانئ اليونان وألبانيا وكرواتيا ومالطا.

ويبدأ رحلته الخامسة والأخيرة في يوليو 2022 إلى عدد من الموانئ الأوروبية شملت إيطاليا وفرنسا وإسبانيا؛ بهدف الترويج لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث نجح في مد جسور التواصل الحضاري والإنساني بين قطر والعالم.

وأشاد الدكتور السليطي بأفراد طاقم المحمل من نوخذة ويزوة الذين سطروا بشجاعتهم وصلابتهم أجمل البطولات، التي ستظل جزءا لا يتجزأ من تاريخ هذا المحمل العريق.

المصادر

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo