أثار رفض الاتحاد الإنجليزي إصدار بيان داعم ورفض إضاءة قوس ملعب ويمبلي بألوان العلم الإسرائيلي، غضب الكثير من المسؤولين الموالين لإسرائيل، ويبدو أنه كان للاعبين المسلمين دور في ذلك.
واتخذ الاتحاد الإنجليزي، قرارا بعدم استغلال ملعب "ويمبلي" في الأحداث السياسية.
فذكرت صحيفة التليجراف أن "الاتحاد الإنجليزي سيكتفي بإضاءة القوس في مناسبات معدودة، مؤكدا على أنه مكان للرياضة والترفيه، وليس للشؤون السياسية".
وأضافت الصحيفة أن "الاتحاد يدعم العديد من القضايا والحملات المتعلقة بالتنوع والمساواة، لكنه لن يضيء القوس لدعمها، وسيظل محصورا في الأحداث الرياضية أو الحفلات الموسيقية فقط، وليس للكوارث الطبيعية أو الكوارث الإنسانية، كما فعل في الماضي".
ليتقدم الحاخام أليكس جولدبرج باستقالته من رئاسة شبكة الإيمان التابعة للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم على إثر الواقعة.كما أبدت حكومة المملكة المتحدة استياءها من تراجع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عن إضاءة قوس ملعب ويمبلي بألوان علم الاحتلال الإسرائيلي، ووصفت الأمر بأنه "مخيب للآمال"
أما عن أسباب التراجع عن إضاءة قوس ملعب ويمبلي بالعلم الإسرائيلي، فيعود لتجنب خلق أجواء سلبية وعدائية في المجتمع البريطاني، خصوصا مع اختلاف الآراء حول القضية الفلسطينية هنالك.
كما أن لاعبين عرب ومسلمين، هددوا أنديتهم في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بمغادرة المباريات حال عدم احترام شهداء فلسطين والتحيز للجانب الإسرائيلي، وأبلغ اللاعبون أنديتهم برغبتهم في إظهار الاحترام لجميع من فقد حياته وعدم التحيز لجانب واحد.
كما تمت اجتماعات مع لاعبين عرب ومسلمين وأعضاء من الاتحاد الإنجليزي، حذروا فيها من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في تلك القضية بطريقة تثير الكراهية.
يذكر أنه تمت إضاءة قوس ويمبلي للاحتفال باليوم العالمي للمرأة وبألوان العلم الأوكراني.