دشنت جمهورية قيرغيزيا جناحها في المنطقة الدولية في معرض "إكسبو 2023 الدوحة" والذي يستعرض أهم المعالم السياحية، وأبرز مبادرات الاستدامة والتغير المناخي.
وشارك في حفل الافتتاح سعادة السفير بدر بن عمر الدفع، المفوض العام لإكسبو الدوحة، وبحضور عدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية والسفراء المعتمدين لدى الدولة والمسؤولين الحكوميين والمهتمين بالشأن البيئي وأبناء الجالية القيرغيزية في قطر.
ويقدم جناح قيرغيزيا تجربة غنية للزائر للتعرف على المسارات الجديدة التي تتبناها الدولة لبناء المستقبل، ويعرض إمكاناتها الاقتصادية المتنامية والنهج الذي تتبعه للاستفادة من الابتكار والمعرفة وتعزيز الاستدامة كمحرك للتطوير، وجهودها في تنمية وترويج قطاعاتها الحيوية مثل الزراعة والسياحة والطاقة.
ويستطيع الزائر للجناح التعرف على المعالم التي تعبر عن تاريخ الشعب القيرغيزي وتقاليده وتراثه الثقافي، وفي مقدمتها خيمة "اليورت" التي تمثل رمزا لتراث قيرغيزستان والحياة البدوية للشعب.
#إكسبو_2023_الدوحة.. تدشين جناح جمهورية #قيرغيزيا #قنا #قطر https://t.co/mIrMnlYJ18 pic.twitter.com/6cx7KAMrMU
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) November 27, 2023
ويجسد الجناح ملامح التطور والنمو الاقتصادي والفرص التي يقدمها، والمقومات السياحية الفريدة والطبيعة المتنوعة، وكذلك الخدمات الجديدة التي تقدمها قيرغيزستان في مجالات السياحة الصحية وسياحة المغامرات والرحلات البرية.
ويستعرض الجناح صناعة المزهريات الخزفية وتقنية الحفر ورسوم المعالم المعمارية القديمة عليها، وما فيها من صور للمدن، كما لا تخلو المعروضات من الملابس الرجالية والنسائية التي تعبر عن الزي التقليدي في قيرغيزيا.
وقال سعادة السفير بدر بن عمر الدفع إن جناح جمهورية قيرغيزيا يمثل إضافة كبيرة لمعرض "إكسبو 2023 الدوحة"، حيث سيستمتع الزائر بالتعرف على أهم المعالم السياحية، وتاريخ الشعب القيرغيزي وتقاليده وتراثه الثقافي.
وأوضح سعادة السفير الدفع أن معرض إكسبو الدوحة يواصل دوره كمنصة تجمع العالم تحت مظلة واحدة على أرض قطر ليتواصل ويبدع ويبني الشراكات ويصنع المستقبل، حيث قدم نموذجا متفردا في تعزيز التعاون الدولي والانفتاح والتقريب بين الثقافات والشعوب وتطوير قنوات جديدة ومستدامة للتعاون بين دول العالم، لبناء مرحلة جديدة من الشراكة في مجالات العمل الاقتصادي والسياحة والابتكار والتكنولوجيا والزراعة وقطاعات المستقبل.