تعهد الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، اليوم، بالعمل مع الولايات المتحدة واليابان لتعزيز الردع ضد التهديد النووي لكوريا الشمالية، وتحسين وضع حقوق الإنسان فيها.
وذكر يون، خلال اجتماع للمجلس الاستشاري للتوحيد السلمي في كوريا الجنوبية عقد في منطقة "غويانغ" شمال غربي العاصمة سول، أن كوريا الشمالية تحاول إضعاف إرادة شعبه فيما يتعلق بالأمن وكسر التنسيق مع الحلفاء، من خلال التهديد باستخدام القوة النووية، مؤكدا أن البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية هي وسيلة لتوحيد القوى التي تحمي النظام.
وأشار إلى جهود إدارته لبناء الردع القوي ضد كوريا الشمالية، مثل تسريع استكمال ما يسمى بنظام المحاور الثلاثة وإدراج التزام كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بالمعاقبة الفورية على أي استفزاز نووي من قبل كوريا الشمالية في إعلان واشنطن الذي تبناه والرئيس الأمريكي جو بايدن في أبريل الماضي.
وشدد على أن بلاده ستعزز تعاونها مع الولايات المتحدة واليابان لوضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، مشيرا إلى إعلان واشنطن الصادر بعد القمة الثلاثية بين الدول الثلاث في "كامب ديفيد" في شهر أغسطس الماضي.
ويضم المجلس الاستشاري للتوحيد السلمي في كوريا الجنوبية، وهي هيئة رئاسية تساعد في وضع وتنفيذ السياسات الحزبية حول التوحيد الديمقراطي والسلمي ويرأسه الرئيس، 21 ألف عضو في الداخل والخارج.